Home » » مظاهرات السلفيين في تونس تطالب بدولة اسلامية ورئيس المجلس الانتقالي الليبي يزور فلسطين

مظاهرات السلفيين في تونس تطالب بدولة اسلامية ورئيس المجلس الانتقالي الليبي يزور فلسطين

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 26 مارس 2012 | 9:05 ص




 

شارك ثمانية آلاف شخص على الاقل في تظاهرة وسط تونس الاحد للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية في هذا البلد الذي شهد انطلاقة الربيع العربي قبل اكثر من عام.

ورفع عدد من الشباب التونسيين علم الخلافة الأسود على الساعة الرئيسية فى وسط العاصمة التونسية خلال مظاهرة مطالبة بأن تصبح الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للدستور التونسى.

ويأتى ذلك بعد واقعة أثارت الرأى العام فى تونس بعد أن قام بعض الشباب السلفى بإنزال علم التونسى فى جامعة منوبة واستبداله بعلم الخلافة.

وهتف المتظاهرون الذين قدر ضابط في الشرطة عددهم بما بين ثمانية الاف وعشرة الاف "الشعب يريد دولة اسلامية" و"الشعب يريد الشريعة الاسلامية". و"الشعب يريد تطبيق شرع الله". و"تونس دولية إسلامية لغتها العربية ودستورها الشريعة الإسلامية".

وتأتى هذه المظاهرة بعد يوم من اجتماع أكثر من خمسين حزبا سياسيا تونسيا السبت فى المنستير وسط شرق تونس لرص صفوف المعارضة ومواجهة الثلاثى الحاكم بزعامة حزب النهضة الإسلامى.

ويواجه الزعماء الاسلاميون المعتدلون الذين تولوا السلطة في تونس بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي اثر ثورة شعبية، ضغوطا متزايدة لتبني الشريعة الاسلامية في الدستور الجديد.

ودان المتظاهرون ما سموه "الجريمة غير المقبولة" و"العمل الاستفزازي" المتمثل بالاساءة الى المصحف والمواقع الاسلامية في عدد من الحوادث في تونس الاسبوع الماضي.

وكان عثر على مصاحف ممزقة في عدة مساجد في بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا وعلى بيض القي على جدران المساجد في وقت سابق من هذا الشهر. وفي تونس رسمت نجمة داوود على جدران جامع الفتح الذي تنطلق منه عادة تظاهرات السلفيين.

وتظاهر المتطرفون الاسلاميون تحت لواء "الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية" الجمعة 16-03-2012، أمام مقر المجلس التأسيسي للمطالبة (البرلمان) وطالبوا باعتماد الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد واعتبارها المصدر الأساسي والوحيد للتشريع وتطبيقها في الحياة العامة.

وردد المتظاهرون حينها شعارات على غرار "كفانا علمانية. . الشعب يريد الشريعة الإسلامية" و"الشعب يريد الخلافة من جديد" فيما كان السلفيون يرفعون العديد من الرايات السوداء التي كتبت عليها الشهادة، وطالب المتظاهرون الذين يمثلون 112 جمعية إسلامية بالتنصيص على أن تونس دولة إسلامية.

وفي أول رد فعل رسمي على هذه المظاهرات، قالت النائبة الأولى لرئيس المجلس التأسيسي، محرزية العبيدي، لدى استقبالها ممثلين عن المتظاهرين "المجلس التأسيسي "مفتوح على جميع منابر المجتمع المدني ويتقبل جميع المقترحات الواردة إليه ويرفعها إلى اللجان المختصة كل واحدة حسب اختصاصها".

وقال رئيس كتلة حركة "النهضة الإسلامية" في المجلس التأسيسي، صحبي عتيق "هذه المؤسسة استقبلت العديد من الخبراء ورجال السياسية ويمكنها أيضا أن تستقبل جمعيات إسلامية وتفسح المجال أمامها لتعبر عن مقترحاتها".

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال المجلس التأسيسي شهدت مؤخرا "جدلا حادا" حول المقترح الذي تقدمت به حركة "النهضة الإسلامية" بشأن اعتماد الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد واعتبارها مصدر من مصادر التشريع، حيث أثار الأمر حفيظة الكتل البرلمانية العلمانية والتقدمية والديمقراطية التي دعت إلى الاكتفاء بالتنصيص على أن الإسلام هو دين الدولة التونسية.

من ناحية اخرى أعلن وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم، أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل وافق على زيارة الأراضي الفلسطينية تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس.

ونقلت "اليو بي اي " عن صحيفة (قورينا) الليبية عبر موقعها الإلكتروني عن المالكي الذي التقى عبد الجليل في مدينة بنغازي، قوله إن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي وافق على زيارة الأراضي الفلسطينية تلبية لدعوة الرئيس عباس.

وأوضح أنه سيتم إختيار الوقت المناسب للزيارة، قائلاً "قد يكون ذلك خلال شهر أو شهرين".

يشار إلى أن وزير الخارجية رياض المالكي إلتقى رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل في مدينة بنغازي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الى ليبيا والتي جمعته بعدد من كبار المسؤولين الليبيين في طرابلس.

وأشار المالكي إلى أن الوفد الفلسطيني إتفق مع رئيس المجلس الإنتقالي الليبي على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال "لقد أكد لنا رئيس المجلس الوطني مدى إلتزام ليبيا بدعم القضية الفلسطينية والمساهمة في تقديم كل الدعم".

وأوضح أن عبد الجليل رحّب بوجود رجال أعمال فلسطينيين واتحاد المقاولين الفلسطينيين من أجل المساهمة في إعادة الإعمار في ليبيا وتقديم المساعدة على كل المتساويات
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق