تحقيق - محمد سالم:
بسب استمرار تقاعس المسئولين لا تزال حالة الفوضى تعم الدقهلية حيث نظم عشرات المواطنين من أهالى قريتى 26 و29 بصار بمنطقة حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية، وقفة احتجاجية أمام مقر شركة مياه الشرب والصرف الصحى الرئيسى بالمنصورة، احتجاجا على عدم وجود صرف صحى بتلك القرى.
بسب استمرار تقاعس المسئولين لا تزال حالة الفوضى تعم الدقهلية حيث نظم عشرات المواطنين من أهالى قريتى 26 و29 بصار بمنطقة حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية، وقفة احتجاجية أمام مقر شركة مياه الشرب والصرف الصحى الرئيسى بالمنصورة، احتجاجا على عدم وجود صرف صحى بتلك القرى.
وطالب المتظاهرون بضرورة التحرك السريع لإنقاذ الأهالى من خطر سقوط منازلهم التى أنشأت بشكل بسيط إضافة لاختلاط مياه الشرب بالصرف كارثة بيئية وصحية تهدد أبنائهم والأسرة الموجودة القريتين.
وقال ماجد أبو شعيشع "أحد المواطنين" بأن المشكلة فى عدم وجود صرف صحى منذ السبعينيات، وأن الشركة قامت بتخصيص ميزانية لإنشاء محطة صرف للأربع قرى وهم ( 26 و29 و27 و28)، إلا أن الوساطة والمحسوبية قامت لصالح قريتى 27 و28، حيث تم الاستيلاء على المخصصات وإنشاء المحطة بهم رغم أنه كان من المقرر أن تتم فى قرية 26 وتم تخزين المواسير بها فعليا.
وأكد حمدى محمد إبراهيم عباس، أن البيارة الرئيسية التى تم أنشاؤها فى قرية 28 لأربع قرى أصبحت لقريتين فقط بالقوة والمحسوبية، وأن منازلهم غرفتها منازلنا الصرف داخل البيوت وفى شوارعنا ومنازلنا أصبحت مهددة بالسقوط فالشوارع ممتلئة بمياه الصرف والتى ارتدت تلك المياه لتختلط الشرب بالصرف الصحى، وأصبحنا مهددين بالإصابة بأمراض عديدة.
خرج أهالى قرية سلامون القماش بمحافظة الدقهلية على طريق المنصورة دكرنس، وقاموا بقطعه ومنع السيارات من المرور، احتجاجا على نقص أنابيب البوتاجاز وتأخر وصول الغاز إلى القرية.
وأكد أحد أعضاء اللجنة الشعبية بالقرية أن الحصة التى وصلت إلى القرية 1100 أنبوبة خلال 6 أشهر، وهى لا تكفى منطقة واحدة، وهناك بعض القرى المجاورة استلمت 16000 اسطوانة، مما أثار سخط أهالى القرية لشعورهم بالظلم، وقرروا قطع الطريق وعدم فتحة إلا بعد حل هذه المشكلة وتوفير اسطوانات الغاز إلى القرية.

إرسال تعليق