وتناول الحوار التجربة العلمية فى مجال الطب بمدينة المنصورة، وأشاد أبو الفتوح بالتجربة الطبية فى مركز الكبد ومركز الكلى والمسالك، مؤكدا أن إمكانيات مصر كثيرة وكبيرة، وغادر أبو الفتوح مكتب رئيس الجامعة متوجها للقاء عميد كلية الهندسة الدكتور محمود المليجى فى لقاء موسع مع أعضاء هيئه التدريس.
قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن إثارة قضية التمويل الأجنبي ما هي إلا تمثيلية سياسية، ما كان يجب إدخال القضاء طرفا فيها، وناشد طلاب الجامعة بالنضال من أجل قانون للاتحادات الطلابية بعيدا عن العبث السياسي.
وأضاف أبو الفتوح إن ما حدث في قضية التمويل الأجنبي تمثيلية سياسية، كان من الأفضل ألا يزج بالقضاء المصري بها، فمنذ البداية والقضية غير متوازنة.
وطالب أبوالفتوح الطلاب أن يناضلوا من أجل قانون للاتحادات الطلابية، بعيدا عن العبث السياسي وليست لائحة تخضع لمعايير أشخاص، وأضاف يجب أن تعود الجامعات لمكانتها، وأن يتم الاهتمام بالبحث العلمي بعد أن تم إهدار إمكانات الجامعة وشبابها خلال النظام الفاسد حتى حولوها وكأنها جزء من وزارة الداخلية يديرها الحرس الجامعي.
ووصف أبو الفتوح ما حدث في الجامعات في عصر مبارك، بأنه عملية تجريف وتفريغ للوطن من خبراته، مؤكدا أن قضية البحث العلمي والاهتمام بالشباب تندرج تحت عنوان الأمن القومي.
وتساءل أبوالفتوح، منتقدًا أسلوب انتخابات الاتحادات الطلابية، قائلا: كيف ينتخب الطالب رئيسه، وهو لا يقدر على انتخاب رئيس اتحاده، مشيرا إلى أن الجامعة لابد وأن تكون منارة، ولا تقتصر على مكان للدراسة فقط، ولكن مركز متكامل ومؤسسة اجتماعية، تجعل الطالب قادرا على العبور للمستقبل، مع ضرورة وضع المعلم وأستاذ الجامعة في المرتبة الأولى.
إرسال تعليق