Home » » اسرائيل تدعي-سوريا تدرب حزب الله على استخدام المدافع المضادة للطائرات وغزة- أزمة بغاز الطهي بالتوازي مع أزمة الكهرباء ولا حلول في الافق

اسرائيل تدعي-سوريا تدرب حزب الله على استخدام المدافع المضادة للطائرات وغزة- أزمة بغاز الطهي بالتوازي مع أزمة الكهرباء ولا حلول في الافق

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 18 مارس 2012 | 4:24 م

 
 

ادعى ضباط في جيش الاحتلال ان سوريا في الاشهر الاخيرة تقوم بتسليح وتدريب مقاتلي حزب الله على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن ضباط في الجيش الاسرائيلي قولهم": انه يجري تدريب مئات من المقاتلين على استخدام صواريخ ارض جو في سوريا وايران."

وعبر الضباط عن خشيتهم من ان هذا التطور قد يغير ميزان القوى في المنطقة, لا سيما وان هناك نقل كميات هائلة من صواريخ ارض جو، ونقل اسلحة كيماوية وبيولوجية الى حزب الله.

ويعتقد الضباط أن استخدام حزب الله لصواريخ متطورة مضادة للطائرات يمكن أن يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي. 

واضاف الضباط "ان احتمال التصعيد في لبنان كبير، وحزب الله يواصل تعزيز قوته بالتسلح بالمزيد من الاسلحة المتطورة والتي قد تكون "مفاجآة "في ميدان المعركة".

وقال ضابط كبير "سيتعين علينا العثور على إجابات لنقل أسلحة مضادة للطائرات، والأسلحة الكيماوية والبيولوجية".

وقد شنت اسرائيل هجمات على قوافل ادعت انها تنقل اسلحة من سوريا الى حزب الله في لبنان.

ويدعي الضباط ان عملية نقل الاسلحة من سوريا الى حزب الله قد بدأت قبل ثورة الشعب السوري ضد بشار الاسد. واضافوا": كلما فقد الاسد السيطرة يكون هناك احتمال لزيادة نقل اسلحة تشمل طائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للسفن, ولكن وكما يقول الضباط ان اسرائيل لديها خشية من احتمال نقل المكونات الاستراتيجية من سوريا الى لبنان".

ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فان هناك 3 كتائب في الجيش السوري مسؤولة عن تشغيل صواريخ مضادة للطائرات من نوع " SA-17S" الروسية المتطورة وعليه فقد خفض سلاح الجو الاسرائيلي من نشاطه على الحدود الشمالية خوفا من صواريخ ارض جو. 

ولدى سوريا وفقا للاعتقاد الاسرائيلي ترسانة هائلة من صواريخ أرض أرض بعيدة المدى, كما ان لحزب الله المئات من الصواريخ البعيدة المدى، وصواريخ سكود. 


من ناحية اخرى توقف "زامور" سيارات تعبئة اسطوانات غاز الطهي في شوارع قطاع غزة ليس بفعل قانون جديد يمنع "الإزعاج" بل بفعل نفاد الغاز من المحطات ودخول الأزمة منحنى جديد بعد استمرار إسرائيل بتقليص الكميات الواردة لغزة، والتي ازداد الطلب عليها في ظل الأجواء الباردة والانقطاع المستمر للكهرباء، حتى توقف اصحاب هذه السيارات عن استقبال مكالمات المواطنين لأنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم من الغاز.

محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة أوضح لـ"معا" أن قطاع غزة يعاني منذ أسبوع تقريبا من أزمة في غاز الطهي الذي يدخل غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع هيئة البترول في رام الله.

وبين العبادلة أن الأزمة ظهرت بعد أن قللت إسرائيل كميات الغاز الداخلة إلى قطاع غزة بحجة أعمال صيانة في الخطوط الناقلة للغاز في كرم أبو سالم بالإضافة إلى موجة البرد التي عصفت بالمنطقة مؤخرا والتي أدت إلى تجمد الغاز.

ويحتاج قطاع غزة إلى 300 طن يوميا من الغاز أي ما يعادل 10 شاحنات وما يدخل القطاع هو فقط شاحنتين لا تكفي احتياجات القطاع اليومية.

ولجأت بعض ربات البيوت الى الطهي على الكهرباء في الساعات الست التي لا تنقطع فيها الكهرباء، وذلك لتعويض النقص الحاد في غاز الطهي.

واشتكت ربات البيوت من عدم تمكنهن من تلبية متطلبات أولادهن، حيث اضطرت بعض النساء لاشعال النيران في ساحة المنزل لغلي وجبة حليب للاطفال الرضع في ظل انقطاع الكهرباء وأزمة الغاز، وطالبن بحل سريع.

وخفضت إسرائيل كميات الغاز إلى غزة دون سبب معروف فيما أسهم إغلاق المعبر لعدة أيام الأسبوع الماضي بسبب الأعياد لتفاقم الأزمة.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق