مصر رايحة فين؟..بقلم : نادية النادى

بقلم : نادية النادى 

الكثير اصبح متفائلا فى غدة لانه يريد ان يعيش حياته وكفاه متاعب مرت به لانه ليس له مصالح شخصية غير انه يريد الهدوء وراحة البال اما النوع الثانى يريد مصالحه مهما كانت النتائج والعقبات مصلحته اولا لايهم من يدفع الثمن من يسدد الفاتورة يكفى انه ينال مراده

لكن هيهات من كان نائما صحى بعد ثبوت النهار فتح عيونه على حقوقه ولن يتنازل عنها مهما كانت الظروف والضغوط خرج السجين من محبسة ولن يتنازل عن حريته

سلطان مصر فى كرامه شعبها واتحاده بعيد عن مسلسل الفتن الذى بدا فى الاشتعال

كل يريد نفسه اولا لايهمه بلده مستخدما وسائل الاعلام المتدنيه الفكر وعديمة الضمير

على حساب وطنه ان لم يتفق مع مصلحته اصبح عدوه

العسكر بالامس حبيبه واليوم يسقط ما هذا الهراء والتفاهه التى وصلنا اليها ناسين اننا ابناء هذا الوطن واننا تراجعنا للخلف عن اقل الدول بسبب ما نسلكه من ترضية اهوائنا

تاهت بيننا القيم والحب وتعرينا لنرى الحقيقة المرة والكراهية بدكتاتورية الراى والاستبداد

وعدم افساح الطريق للتعبير بحرية لنصل الى دكتاتورية الحرية

ان لم تتفق معه فى الراى اصبحت خصما لدود وعدوا للديموقراطيه اشياء كثيرة تجول فى صدرى اضيق منها لكن لابكاء على اللبن المسكوب

الحل عندى لابد ان نتصالح مع انفسنا ونحب الخير لبعضنا البعض ونبدا من جديد تعليم اجيال لا تعرف الا الحب والعطاء والسماحة وتقبلها للاخر هنا اقول لكم اننا ساعتها سنعرف مصر رايحه فين