Home » » من مدينة المنصورة الروائي إبراهيم جاد الله يحل مشكلة العراق بثلاثية بغداد

من مدينة المنصورة الروائي إبراهيم جاد الله يحل مشكلة العراق بثلاثية بغداد

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 3 مارس 2012 | 7:21 م


رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها الروائي إبراهيم جاد الله ،و إقامته الدائمة بمدينة المنصورة يواصل جاد الله إبداعاته ، حيث يضع اللمسات الأخيرة للجزء الثاني من ثلاثيته " ثلاثية بغداد" والتي كان قد أصدر جزءها الأول والتي حملت اسم "إيميلات تالى الليل"بالاشتراك مع الكاتبة العراقية كلشان البياتى.

 و يقول جاد الله : الجزء الثاني يحمل عنوان اشتعالات الضوء ، وقد انتهيت من ما يقرب من الثلاثمائة صفحه، وهذا الجزء سوف يتناول التمهيد لغزو العراق للكويت ،وأنا شخصيا عايشت تلك الفترة هناك .

 أما الجزء الأول فكانت عبارة عن مجموعة من الرسائل المتبادلة بين روائيين ، اعتمادا على تقنية التواصل الحديثة "الانترنت " خروجا على الطابع الشخصي البحت الذي غالبا ما يسبغ مثل هذه العلاقات .

 واكد ان الرواية صدرت عن دار إيزيس للإبداع عام 2011 وأفخر واعتز كمصري وكعربي ساندت منذ البداية للمقاومة العراقية الباسلة للمحتل الأمريكي ، وكأول عربي يكتب رواية كاملة عن العراق من ثلاثة أجزاء ، وهى "ثلاثية بغداد" ، والتي صدر أول أجزائها بمشاركة الكاتبة العراقية كلشان البياتى قبل ثورة 25 يناير بساعات . واشار جاد الله إلى أن فكرة هذا العمل قد طرأ في ذهنه ، وهو معايش لما حدث في العراق وان الجزء الثالث من هذه الثلاثية فسوف يتناول انكسارات العراقيين وهو ما حدث له خلال الغزو الامريكى، وفترة الاحتلال إلى ما بعدها .

 وجاب الله هو إلى جانب كونه روائيا فهو ناقد مسرحي ، وخبير الدراما بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس سابقا،و أستاذ الدراما وتاريخ المسرح ببعض الجامعات العربية، ومحرر مشارك لبعض الصفحات الثقافية في صحف عربية . وله روايتان وخمس مجموعات قصصية، أصدرها في الثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي أهم كتابين في تأريخ وتأصيل المسرح العربي نشرا بالجزائر، ويدرسان بالكامل في جامعات مكناس المغربية وعدن باليمن وهما ، الثابت والمتحول في المسرح العربي، المسرح العربي والتحدي الحضاري ،حكاية الوابور المقدس ، من أوراق موت البنفسج، ظهيرة اليقظة مواقيت لغير البهجة .

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق