أعرب الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة عن استيائه لما تطورت له الأحداث خلال لقاء الدكتور محمد مرسى بكلية الحقوق، والذى لم يتواجد وقتها بالجامعة لحضوره اجتماع رؤساء الجامعات المصرية الصينية بالقاهرة.
وأشار عبدالخالق إلى أنه قرر تحويل موضوع اللقاء بأكمله الى الشئون القانونية لعدم الالتزام بالقرار الصادر بعدم الموافقة على أى لقاءات أو مؤتمرات انتخابية بعد غلق باب الترشيح لرئاسة الجمهورية.
وأكد بأنه أصدر تعليماته لقيادات الجامعة ومختلف الكليات والوحدات ذات الطابع الخاص بعدم تعليق أى دعاية انتخابية لاى مرشح لرئاسة الجمهورية، ومنع عقد أى مؤتمر انتخابى بعد غلق باب الترشيح للرئاسة وذلك لأن هذة الفترة هى نهاية العام الدراسى وقرب الامتحانات ولعدم حدوث أى احتكاكات بين الطلبة، وأن الفترة التى سبقت غلق باب الترشيح كان مسموحا بتلك اللقاءات على سبيل أنها تنمية للثقافة السياسية للطلاب.
وأشار رئيس الجامعة أنه 'بالرغم من ذلك فقد تم تعليق لافتة كبيرة بكلية الطب عن انعقاد مؤتمر للدكتور محمد مرسى بكلية الطب، وعند استفسارى لم يتأكد الخبر ولم أعلم سوى قبل انعقاده بيوم واحد فقط بعد ان وافق وكيل كلية الحقوق على انعقاده طبقا للتعليمات، وسارع وقتها المسئولون بحزب الحرية والعدالة على نشر خبر المؤتمر دون الانتظار لمعرفة التعليمات الصادرة بهذا الصدد، الأمر الذى وضع الجامعة أمام الأمر الواقع ولم يتم الغاؤه بالرغم من القرار، حتى لاتحدث بلبلة لدى الطلاب، وان مؤتمر الدكتور مرسى هو الوحيد الذى عقد بالجامعة بعد غلق باب الترشيح لرئاسة الجمهورية .
إرسال تعليق