نظمت حركة "مكملين" ومجموعة من النشطاء السياسين المستقلين وقفة احتجاجية بميدان محافظة الدقهلية فى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة استعدادا لمليونية جمعة"استكمال الثورة .
وقامت حركة "مكملين بتوزيع بيان تحت عنوان"ليه يسقط حكم العسكر"مطالبين الشارع المصري النزول عقب صلاة الجمعة الي الميادين كما انتقدت الحركه في بيانها نزول ذيول النظام السابق الى سباق الانتخابات الرئاسية كلا من عمرو موسي واحمد شفيق وعمر سلمان لنزولهم لخوض انتخابات الرئاسه معتبرين ان نزول اعضاء وزموز النظام السابق اهانه للثوره المصريه كما طالبت ايضا الحركه بتطهير مؤسسات الدوله من التابعين من النظام السابق.
ومن جانبه قامت بعض الحركات والقوي السياسيه بعمل دعوه للنزول الى الميادين عقب صلاة الجمعة للمطالبه باستكمال الثوره والعزل الفوري لبقايا النظام عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" .
من ناحية اخرى أكد الدكتور عبد الرحمن البر "عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وعميد كلية أصول الدين بالمنصورة"، إننى أرى أن زيارة مفتى الديار المصرية للقدس لم يكن قرار الشيخ فيها مبررا، وأرى أنه وقع فى خطأ وكان ينبغى أن يراعى مكانته ورمزيته الدينية بحكم منصبه كمفتى للديار المصرية وعضوا بمجمع البحوث الإسلامية، والذى اتخذ قرار سابقا بعدم جواز زيارة القدس وهى تحت الاحتلال الصهيونى، وهو أمر قد اتفق علماء المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بمن فيهم علماء فلسطين والذين يريد أن يساعد المشروع الفلسطينى ليس بأن يزوره وهو تحت الاحتلال بما يشرع للاحتلال وإنما بالدعوة إلى مد الفلسطينيين بالمال والسلاح وتبنى قضاياهم فى المحافل الدولية، والتأكيد على عدالة قضيتهم وتشجيعهم ودعوة الفلسطينيين فى الداخل إلى الدخول المستمر إلى المسجد الأقصى وهذا ما كان ينتظر من فضيلة المفتى.
وأضاف البر أما أن يذهب المفتى أيا كان الكلام سواء عن طريق الأردن أو غيره لأنه معلوم لا مجال لأحد أن يدخل إلى القدس إلا بإذن صهيونى حتى الرئيس الفلسطينى نفسه فسواء كان الإذن مباشرا أو غير مباشر هو معناه اعتراف بالاحتلال بشكل ما والقيمة الرمزية الكبيرة لفضيلة المفتى كانت توجب عليه ألا يفعل هذا، ويدرك الآثار التى تترتب على هذا.
وأشار إلى أن الزيارة غير رسمية كلام غير مبرر فهو مفتى الديار المصرية، وإذا كانت الكنيسة حتى الآن ترفض أن تصرح للمسيحيين المصريين بزيارة القدس طالما تحت الاحتلال وكذلك مجمع البحوث الإسلامية يرفض لعموم المسلمين، كذلك يرفض زيارتها وهى تحت الاحتلال فمن باب أولى الرموز الإسلامية الكبيرة تكون هى المبادرة بهذا.
ورفض الدكتور عبد الرحمن البر اتهام المفتى بالتطبيع مع الكيان الصهيونى، وقال الدخول فى النيات أمر صعب، وينبغى على الشيخ أن يوضح ملابساته وأن يعتذر ولا أحب الخوض فى قضية التطبيع، ولا أحب أن ينال من العلماء حتى إذا أخطأوا بشكل يقدح فى دينهم وإخلاصهم.
إرسال تعليق