نفى الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين عام حزب النور بشمال سيناء، ما تردد عن قيام رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور، بالتفاوض حول إرجاع 3 ضباط مصريين، يتردد أنهم اختطفوا من قبل مسلحين فى غزة، خلال أحداث الثورة، وذلك خلال زيارته الحالية للقطاع.
ونفى إبراهيم عبد الرحمن، أمين عام حزب النور فى محافظة الدقهلية، توافر أى معلومات لديهم بهذا الشأن، متمنيا أن يكون الضابط أحياء.
كما أكد عدد من أهالى الضباط المختطفين عدم علمهم بأى محاولة للتفاوض، خاصة أنه لا يمكن الجزم بأن الضباط مختطفون فى غزة، مطالبين أجهزة الأمن بكشف كافة الحقائق المتعلقة باختفائهم.
من جانبه أكد اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، على عدم توافر أى معلومات لدى أجهزة الأمن بهذا الشأن حتى الآن، لافتا إلى أن هذا الملف تتولاه جهات سيادية منذ فترة.
وكان تردد أن رئيس حزب النور، الدكتور عماد عبد الغفور، وصل إلى قطاع غزة، لبحث قضية الضباط المصريين الثلاثة، الذين تم اختطافهم فى بداية انطلاق ثورة 25 يناير، ويعتقد أن وراء اختطافهم بعض الفصائل الفلسطينية التى تنتمى إلى الفكر السلفى بالقطاع لاستعادة عدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى الأمن المصرى.
جدير بالذكر أن الرائد محمد الجوهرى والنقيب محمد حسين والنقيب شريف المعداوى وأمين الشرطة وليد سعد الدين من محافظة الدقهلية كانوا عائدين من سيناء، واختفوا تماما، وجرى آخر اتصال بينهم وبين أسرهم فى الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 4 فبراير، 2011 خلال عودتهم بعد انتهاء المأمورية، ثم انقطعت أخبارهم وتم العثور على السيارة الخاصة التى كانت تقلهم محترقة بمنطقة بئر العبد، وباءت محاولات العثور عليهم بالفشل.
إرسال تعليق