أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا توضح فيه أنه فى حالة لإتفاق التيار الإسلامى على مرشح واحد فإنها ستتجه لدعمه ، وفى حالة عدم الإتفاق سيكون الدعم الكامل لأبوالفتوح.
وأضافت : "إنه سيتم تأييد أبو الفتوح لعدة اعتبارات منها أنه المرشح الإسلامي الأنسب للمرور من عنق مرحلة الانتخابات بدون المزيد من التمزيق للكيان المصري، كما أنه يمثل همزة وصل بين الإسلاميين وغيرهم، ويمكن أن تتوافق عليه أغلب أطياف الشعب المصري.
وأكدت الجماعة أن أبو الفتوح الأنسب للعبور بمصر إلى مرحلة ما بعد الانتخابات والبداية الحقيقية للنهضة بدون الصراعات والمحاولات المستميتة للتفشيل والتعويق التي ستنعكس على المجتمع، كما أنه الأقدر على معالجة الجراحات التي خلفتها المرحلة الانتقالية والشروخ التي أحدثتها.
وأكدت " إن الحركة الإسلامية لا يعبر عنها سياسيًا فصيل واحد ترتهن بنجاحه أو بفشله، ودعم الجماعات الإسلامية لفصيل واحد يعني وضع التيار الإسلامي كله في سلة واحدة وهذا خطر على المشروع الإسلامي، أما تفريقه فيعني أنه إذا فشل الإخوان فغيرهم موجود، وأبو الفتوح ليس بعيدًا عن المشروع الإسلامي الذي عاش حياته كلها من أجله.
وفى النهاية إختتم البيان " إن دعمنا لمرشح لا يعني معاداة غيره والانتقاص من قدره ولا من جدارته بهذا المكان فنحن نكن لكل المرشحين الإسلاميين كل الاحترام، ونقدر عطاء وتضحيات كل منهم ولكن اختيارنا ينصب على الأنسب لهذه المرحلة الحساسة بعينها في مصر، وقد يكون غيره هو الأنسب لمراحل أخرى"
إرسال تعليق