أوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق في انتخابات الرئاسة أن الترشح للرئاسة والمشاركة في الانتخابات لم يكن مشروعا في حد ذاته وانتهى بنهايتها، وإنما هو بداية لتأسيس مشروع وطني يشارك فيه عنصري الأمة المسلمين والمسيحيين على حد سواء وكل المحبين لمصر ومريدي الخير لها.
وأضاف خلال المؤتمر الذي عُقد بمقر نقابة الأطباء بالدقهلية تحت عنوان "شكرا أبو الفتوح"، لتقييم المرحلة السابقة على مدار حملته الانتخابية، أن الحملة قد رفضت كل الأموال التي عرضت عليها ممن أرادوا دعمها حينما حدث تشكك في مصادر تلك الأموال التي وصفها بغير المشروعة، مشيرا إلى أنه يفضل الخسارة بشرف وأخلاق على المكسب الحرام الخالي من الأمانة والصدق والشرف.
ورفض "أبو الفتوح" توجيه اللوم للسلفيين واتهامهم بخيانته له في الانتخابات، مشيرا إلى أنه لم يكن ليرفض دعم أحد أعلنه له، مشددا على أن ما حدث من جانب التيار السلفي لم يعدو عن كونه تقصيرا وعدم القيام بالمهمة على أكمل وجه، وكما أراد.
وأشار "أبو الفتوح " إلى أن حملته قد تعرضت لحملات تشويه متعمدة وقفت ورائها أجهزة أمن الدولة والنظام السابق -على حد قوله- ، وجهاز آخر وقف خلف أحد المرشحين ليس لسواد عيونه - بحسب وصفه - وإنما نكاية لأبو الفتوح وحملته، وقال : "حملة التشويه التي تعرضت لها كان بعض الأصدقاء جزئا منها".
إرسال تعليق