Home » » قصة بقلم :حماده عوضين .. الثورة والبحث عن الخلاص

قصة بقلم :حماده عوضين .. الثورة والبحث عن الخلاص

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 30 يونيو 2012 | 5:10 م


 

قصة بقلم :حماده عوضين .. الثورة والبحث عن الخلاص



فى صباح يوم مشرق بعد سنوات طويلة عدت إلى وطنى الحبيب الذى هجرته هربا من القهر والاستبداد مثل الكثيرين غيرى!!. 

متحسسا خطواتى ومتحسسا واقع وماضى سحيق فقد هجرت البلاد مخلفاً ورائي جحافل سواد راودتني كل المخاوف من وجود نفس الوجوه البغيضة 

سألت نفسي بصوت عالى وسط تعجب سيدة كانت تجلس بجوارى فى الطائرة:
كيف تتحقق الاحلام وتتطور مصر؟. 

وصرت أتمتم باحثا عن فكر الطموح اللامتناهي والانجاز والتغيير للافضل،والسعادة 

لكل أطياف الشعب لكنى اصطدمت مع مخاوفى حيث وجدت الوطن كما هو يسيطر عليه مجموعة من أصحاب المصالح والنفوذ ولديهم مجموعة بل جيوش مجيشة من اتباع الشر ومروجى الفتن!!. 

نعم وجدت كل شي كما هو الجهل والتبعية رغم مرور وقت على ثورة 25 يناير لم يتبدل الفقر لدى المطحونين والكثيرون لايزالون بنعمون بثراء الفساد من عهد النظام الإستبدادى الطاغوتى الذى صار عليه الشعب!!. 

نعم كل شئ كما هو الفاسدين ممتلئة كروشهم ولا يزال هناك من يأكلون من صناديق القمامة!!. 

تفقدت النهر فى قريتنا بعد ان غادرت القاهرة وجدته قد شاخ واصطبغ بلون غير واضح!!. 

وجدت الصوص هم الصوص لكن زاد عددهم واكتشفت صور اخرى للمشهد 

ولا تزال أسطورة السلعوة تنتشر من قبل توتو حيطان القرية سوداء والشوارع خالية من المثقفين مهجورة الا من تجار البانجو والبلطجية!!. 

نظرت للأبواب وجدتها مغلقة اومقفلة فى وجه التغيير أحسست بخوف ورعب اكثر وكأن هناك من يخنقني وكُنتَ أبكِي فلَم أجدَ سوي اليأس يحيط بي وفجأة وجدت مجموعة من الشباب تنضم لى تشد من ازرى تنفست الصعداء وواصلت المشوار من أجل المواجهة للقضاء على الاشرار


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق