أ ش أ
أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بارتفاع قتلى تظاهرات الجمعة التى اطلق عليها ناشطون جمعة "إسقاط أنان خادم الأسد وإيران" برصاص قوات الأمن والجيش إلى 94 شخصا معظمهم في إدلب ودمشق وريفها.
وأضافت الشبكة أن احياء عدة في العاصمة دمشق شهدت السبت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات نظام الرئيس بشار الاسد.
ومن جانبهم قال ناشطون سوريون إن مخيم اليرموك وحي التضامن بدمشق شهدوا اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام مقتل خلالها ثلاثة فلسطينيين.
وقد خرجت مظاهرات في المحافظات السورية منددة بمجزرة "التريمسة" التي تتهم المعارضة النظام ومن يواليه من عناصر "الشبيحة" بارتكابها بعد قصف بالأسلحة الثقيلة.
من ناحية اخرى، قالت دوناتيلا روفيرا المسؤولة في منظمة العفو الدولية إن بعض مقاتلي المعارضة السورية ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان خلال قتالهم القوات الحكومية لافتة إلى أنه على الرغم من أن هذه الحوادث تتضاءل بجانب حملة العنف التي تشنها القوات الحكومة.
وقالت روفيرا "إن من الواضح أن بعض انصار المعارضة لجأوا إلى اساليب وحشية مع استهدافهم افراد قوات الامن".
واضافت المسؤولة "أن قوات المعارضة قامت بأسر اشخاص من القوات الحكومية حيث رأينا أدلة على قيامهم بضربهم وفي بعض الحالات قاموا بقتلهم".
وشددت روفيرا على أن الحكومة مسؤولة إلى حد كبير عن تصاعد العنف في سوريا قائلة إن قوات الأسد استهدفت قرى بأكملها في محاولتها اخماد الثور.
إرسال تعليق