ا ف ب
لقي 22 شخصا مصرعهم، وأصيب 150 آخرون، فى هجوم انتحارى على صالة أفراح شمالى أفغانستان، بعد ان فجر انتحاري نفسه السبت في ولاية سمنغان بشمال افغانستان كما افاد مصدر طبي.
يأتى ذلك بعد يوم واحد من مقتل السياسية الأفغانية الشهيرة والمديرة المحلية فى وزارة شئون المرأة حنيفة صافى جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة فى سيارتها.
وصرح لال محمد احمد زاي المتحدث باسم القوات الامنية الافغانية في شمال افغانستان ، أن من بين القتلى في الحادث البرلماني احمد خان رئيس اجهزة الاستخبارات في ولاية سمنغان.
واوضح المسؤول المحلي صديق عزيزي ان المهاجم قام بتفجير المتفجرات التي كان يحملها اثناء حفل زفاف ابنة نائب محلي في ايبال عاصمة ولاية سمنغان.
وقال احمد زاي ان الرجل قام بالتفجير في اللحظة التي عانق فيها البرلماني احمد خان منظم حفل الزفاف.
ويعتبر الوضع هادئا عموما في ولاية سمنغان على غرار شمال افغانستان الذي يعتبر اقل اضطرابا من جنوب وشرق البلاد حيث تخوض حركة طالبان تمردا داميا في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف بقيادة الحلف الاطلسي.
يذكر أن طالبان التي طردت في اواخر 2001 من الحكم الذي كانت تتولاه منذ 1996 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، تقاتل منذ ذلك الحين الحكومة الافغانية وحلفاءها في الاطلسي، وتعد الهجمات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع سلاحهما المفضل.
والمدنيون هم اول ضحايا النزاع. ففي 2011 قتل اكثر من ثلاثة الاف مدني بسبب الحرب الافغانية بحسب الامم المتحدة، ما يعتبر رقما قياسيا.
إرسال تعليق