Home » » البرنس: الهتافات التى تطالب بإسقاط دولة الإخوان "غير منطقية" وسياسيون اقباط يتهمون "كلينتون "بتقسيم مصر بعد لقائها بجماعة الاخوان

البرنس: الهتافات التى تطالب بإسقاط دولة الإخوان "غير منطقية" وسياسيون اقباط يتهمون "كلينتون "بتقسيم مصر بعد لقائها بجماعة الاخوان

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 16 يوليو 2012 | 8:29 ص






وصف القيادي الإخواني بالإسكندرية حسن البرنس، الهتافات التي رددها بعض المتظاهرين أمام مقر المركز الثقافي الأمريكي بالإسكندرية والتي تطالب بإسقاط دولة الإخوان بأنها "غير منطقية". 

وقال البرنس ، في تصريح له  الأحد: "إن هذه الهتافات لها شقان، أحدهما إيجابي ويتمثل في مناخ الحريات الذي يتمتع به المواطن المصري، أما الشق السلبي فهو وجود حركات سياسية تخلط بين الحريات وإعاقة مسيرة الدولة التي تبدأ خطواتها الأولى في بناء الصرح الديمقراطي. 

وأضاف أن الإخوان ليس لهم دولة بل هم جماعة إصلاحية تعيش بداخل مصر التي يرأسها الرئيس محمد مرسي. 

من جانبه، قال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب المنحل، بمناسبة افتتاح القنصلية الجديدة بالاسكندرية، إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تجمعها المصالح المشتركة وكذلك جميع بلدان العالم. 

فيما اعتبر القيادي السلفي يسرى حماد أن التظاهرات التي خرجت في الشارع واستقرت أمام مقر القنصلية الأمريكية احتجاجًا على زيارة وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "طبيعية" طالما قررنا أن نعيش في جو من الحرية والديمقراطية من خلال التعبير عن الرأي بالطرق المناسبة واللائقة دون التعرض للآخرين أو اختراق القانون. 

وأشار إلى أن مصر لها مصالح خارجية يجب العمل للحفاظ عليها من خلال التعاون مع جميع الدول فى سبيل إعادة نمو ونهضة مصرنا عن طريق مصالح مشتركة تقوم على الاحترام وتبادل المصالح بين الطرفين. 

من ناحية اخرى اعتبر سياسيون اقباط ان زيارة كلينتون هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية لمصر ورغبتها في لقاء سياسيين الاقباط بعدما التقت في السابق بجماعة الاخوان المسلمين وقيادات السلفيين نوعا من التقسيم الطائفي لمصر ، مشيرين انهم اعتذروا عن حضور هذا اللقاء اعتراضا علي سياسة السيدة هيلاري كلينتون وتضامننا مع الشارع المصري الرافض لهذا السياسات.

واكد الموقعون على البيان وهم مايكل منير ونجيب ساويرس وجورجيت قليني وعماد جاد - الاحد - انه منذ اندلاع الثورة المجيدة حضرت هيلاري كلينتون و عدد اخر من السياسيين الأمريكيين الي القاهرة في جولات سياسية عقدت خلالها اجتماعات أظهرت تشجيعها والإدارة الامريكية لتيارات الاسلام السياسي وتجاهلت باقي التيارات المدنية في مصر بشكل عام .

وتابع البيان : " وقد اعتبرنا وقتها ان مثل هذة الاجتماعات وخصوصا التي تمت قبل الانتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة مع التيار الديني نوعا من الضغوط الخارجية للزج بمصر في طريق تصعيد التيار الديني لسدة الحكم بل وصل الامر الي اعلانهم عن رغبتهم في مرشح رئاسة بعينة.

من جانب آخر أوضح الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة رفض الكنيسة الأرثوذكسية لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ان هذا الرفض جاء بسبب تدخلها في الشئون الداخلية لمصر من ناحية، وتشجيعها لتيار سياسي معين دون باقي الشعب المصري من ناحية اخرى.

وشدد مرقس- في مداخلة تليفونية له لبرنامج صفحة جديدة مساء الاحد على شاشة التليفزيون المصري- على رفض تدخل اي جهة في امور مصر الداخلية اياً كانت سواء الولايات المتحدة الامريكية او غيرها، قائلاً نستطيع ان نحكم انفسنا بانفسنا ولا نريد او نحتاج وصاية من احد.

وتابع اسقف شبرا الخيمة ان شعب مصر ادرى بدراسة حياته السياسية والاقتصادية، مؤكداً ان لا احد قلبه على مصر كشعبها، ومشيراً الى ان الولايات المتحدة من البداية تشجيع تيارات محددة وهو ما اعتبره" تقسيماً لمصر.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق