Home » » المفتى: "الأزهر" خط الدفاع الأول عن الإسلام والطيب: سنواصل دعمنا للمؤسسات الإسلامية الباكستانية

المفتى: "الأزهر" خط الدفاع الأول عن الإسلام والطيب: سنواصل دعمنا للمؤسسات الإسلامية الباكستانية

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 15 يوليو 2012 | 5:51 م



أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - أن الأزهر الشريف سيواصل دعمه لمختلف المؤسسات الدينية بباكستان، وعلى رأسها الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان؛ وذلك لنشر الوسطية والاعتدال.

ويوجد في الجامعة الإسلامية أكثر من ثلاثين أستاذًا مصريًّا من الأزهر، ويجري العمل الآن على إعادة فتح المعهد الأزهري الثانوي بباكستان.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لمعالي السفير منظور الحق، السفير الجديد لباكستان بالقاهرة.

وقدَّم منظور لفضيلة الإمام الأكبر شكر الشعب الباكستاني وتقديره للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر، على ما قدموه من إسهامات كبيرة للشعب الباكستاني، وخصوصًا في توضيح سماحة الإسلام واعتداله من خلال مبعوثي الأزهر الذين توافدوا على باكستان منذ عقودٍ ماضية وحتى الآن، فضلاً عن فتح الأزهر لأبوابه للطلاب الباكستانيين للدراسة بمعاهد الأزهر وكلياته في مصر.

وأشار أن الشعب الباكستاني معروف بتدينه الشديد وغيرته على الإسلام، والذي أصبح سمةً من سمات هذا الشعب العريق في منطقة شرق آسيا.

وأكد السفير أنه يأمل في تدعيم آواصر العلاقات بين مصر وباكستان بصفة عامة، وبين الأزهر الشريف والجامعة الإسلامية بصفة خاصة، خصوصًا في هذا المنعطف الهام الذي تمر به أمتنا الإسلامية؛ مما يجعلنا نلتجئ للأزهر لإظهار جمال الإسلام وعظمته، ووسطيته وسماحته.

من ناحية اخرى أكد الدكتور علي جمعة- مفتي الجمهورية- أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى والوحيدة في مصر، وأن علماءه هم خط الدفاع الأول عن الثوابت والمبادئ الإسلامية، وحفظها من أي دسائس أو محاولات لطمسها.

وأنهم- كما استطاعوا عبر القرون- قادرون على الحفاظ على الهوية الإسلامية ومنهجها الوسطي المعتدل البعيد عن أي تشدد أو تطرف، ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي؛ وذلك لقدرتهم على إدراك الحياة والواقع المعيش بما يخدم الدين الإسلامي والدولة والمواطنين، ويخدم مستقبل الأمة كلها.

جاء ذلك خلال استقباله أمس للسيد رالف كينج- سفير استراليا بالقاهرة- والوفد المرافق له؛ لتقديم التهنئة لفضيلته وكل علماء دار الإفتاء المصرية بحلول شهر رمضان الكريم، ولبحث سبل التعاون والتنسيق العلمي والفقهي بين الباحثين بالدار والمراكز الإسلامية بمختلف المدن الاسترالية.

وطالب فضيلة المفتي الجالية الإسلامية الاسترالية بالحرص الشديد ومراعاة أن تحتوي المناهج الدراسية في مدارسهم، خاصة التربية الإسلامية، ومعاهد إعداد الدعاة والخطباء والمفتين على ما يدعم تكوين إنسان مسلم قادر على إدراك التنوع البشري وضرورته، ويحترم المخالفين له في العقيدة أو اللون أو اللغة أو الجنس، ويؤمن بأن البشر جميعًا إما أخ في العقيدة أو نظير في الخلق له حرمة وقدسية إنسانية، فرضها الله سبحانه وتعالى لكل نفس بشرية مؤمنة كانت أم غير مؤمنة.

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية بما لها من التزام تجاه جميع المسلمين والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الدول غير الإسلامية على أتم استعداد لتقديم كافة سبل الدعم الفقهي والعلمي والبحثي لخدمة التواصل والتكامل والمشاركة مع مسلمي استراليا في أي وقت، بالإضافة إلى تلبية احتياجات طالبي الفتوى وتدريب الكوادر المسلمة هناك على مجالات ومهارات الإفتاء المختلفة.
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق