Home » » وقفة احتجاجية للعاملين بمديرية الصحة بالدقهلية والأهالي يقطعون الطرق احتجاجا على مقتل أحد الصيادين

وقفة احتجاجية للعاملين بمديرية الصحة بالدقهلية والأهالي يقطعون الطرق احتجاجا على مقتل أحد الصيادين

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 15 يوليو 2012 | 5:43 م


نظم صباح الأحد العاملون بإدارات الشئون الإدارية وشئون العاملين بمديرية الصحة بالدقهلية وقفة احتجاجية أمام مبني مديرية الصحة بالمنصورة مطالبين بالمساواة مع العاملين بالوزارة وباقي الأقسام الأربعة بالمديرية والمتميزين بقرارات الوزير بصرف حافز 150% تحت بند جهود غير عادية.

وأكد وليد الجوهري موظف بشئون العاملين بالمديرية أن ما يثير الدهشة هو "أننا جميعا نعمل في وزارة واحدة لنفاجأ بقرار الوزير بزيادة الحافز المقرر من 200% الي 500% للعاملين بالوزارة وكأنهم من جنس آخر".

وأضاف الجوهري أن قرارات الوزير شملت أربعة أقسام بالمديريات وهي التفتيش المالي والإداري وإدارة الجودة وقسم الوقائي والشئون القانونية العاملين بمديريات الصحة ليتم صرف حافز جهود غير عادية للرئيس والأعضاء بتلك الأقسام وأصدر لها قرارات 239 و 240 لسنة 2012 وكأننا غير موجودين وأننا لا نعمل حتي نكافأ مثل باقي زملائنا فالعدل والمساواة غائبان في وزارة الصحة .

وأكد المحتجون أنهم قدموا مذكرة رسمية بمطالبهم لوكيل الوزارة ومن بينها طلب منح العاملين بصرف شهر بمناسبة دخول شهر رمضان الكريم أسوة بما قام به محافظ القليوبية قي موافقته الصريحة بتاريخ 18 / 7 /2012 كما أنهم أمهلوا الوزارة حتي نهاية الأسبوع الحالي لتعديل ما أسموه بالتفرقة بين العاملين بالصحة وأن مطالبهم تتركز في العدل والمساواة.

هذا فى الوقت الذى قام أهالي مركز المطرية التابع لمحافظة الدقهلية بغلق منافذ المدينة الثلاث ومنع سير السيارات، احتجاجا على مصرع أحد الصيادين من أبناء المركز من قبل بعض البلطجية بالبحر.

وقال محمد عيد من أهالي المطرية: "تجمع الأهالي بعد أن لقي أحد أبناء المطرية مصرعه على أيدي بلطجية البحيرة، وتم تشييع الجنازة قبل صلاة الفجر، وقاموا بغلق منافذ مركز المطرية الثلاث، ومنع خروج أو دخول أي سيارة، وقاوا باإشعال الكاوتش والأشجار، ومنع العمال والسيارات التي تتوجه إلى منطقة الاستثمار ببورسعيد، وذلك كوسيلة للضغط للمطالبة بسرعه القبض على القتلة".

وفي ذات السياق، فشلت مفاوضات محمد شحاتة، رئيس مجلس مدينة المطرية، والعميد مجدي شاهين في المفاوضات مع الأهالي وإقناعهم بفض التجمهر.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق