Home » » تأجيل نظر دعوى حل "التأسيسية" إلى الخميس لإجراءات رد المحكمة ودعاوى حل الشعب والشورى والإعلان المكمل

تأجيل نظر دعوى حل "التأسيسية" إلى الخميس لإجراءات رد المحكمة ودعاوى حل الشعب والشورى والإعلان المكمل

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 17 يوليو 2012 | 8:37 م


قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار عبد السلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل طعون حل الجمعية التأسيسية للدستور لجلسة الخميس لتمكين عدد من المحامين من اتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة

كما حددت المحكمة جلسة بعد غد الخميس للنطق بالحكم في الطعنين المقدمين, لإلغاء قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب (المنحل بحكم من المحكمة الدستورية العليا)، وإلغاء قرار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار إعلان دستوري مكمل في أعقاب حل مجلس الشعب.

وأحالت المحكمة الطعون المطالبة بحل مجلس الشورى وإلغاء قرار المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري بحل مجلس الشعب في ضوء حكم الدستورية, إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الطعنين

كانت المحكمة قد استأنفت نظر طعون حل الجمعية التأسيسية، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشورى، وإلغاء قرار المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل مجلس الشعب، وكذا طعون إلغاء قرار محمد مرسى رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم من المحكمة الدستورية العليا، بعد ان قام المستشار النجار برفع الجلسة اثر الفوضى والهتافات والتظاهرات أثناء نظر الطعون.

فقد عقدت المحكمة جلستها فى قاعتين مختلفتين , حيث بدأت فى قاعتها المعتادة ولم تتمكن من الاستمرار في نظر الطعون بعد أقل من 10 دقائق ليضطر رئيس المحكمة المستشار عبدالسلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة إلى رفع الجلسة والدخول لغرفة المداولة بسبب هتافات وتصفيق الحاضرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والذين امتلات بهم القاعة.

وبعد قرابة الساعة , دخلت هيئة المحكمة من غرفة مداولة القاعة الأولى واعتلت المنصة في قاعة أخرى من الأبواب الخلفية لتتمكن من استئناف الجلسة وقام بعدها أفراد أمن المجلس بغلق باب هذه القاعة من الداخل لمنع دخول المتواجدين خارجها.

ودفعت الهتافات التى ترددت خلال الجلسة رئيس محكمة القضاء الإداري المستشار عبدالسلام النجار إلى إلقاء كلمة مقتضبة أكد خلالها أن ما يحدث يؤثر على المحكمة ولا يمكنها من ممارسة عملها فى جو طبيعى.

وقال النجار إنه لم يولد حتى الآن من يستطيع التأثير على حكم المحكمة , ولا داعى لكل هذه الفوضى..وهو ما جعل التصفيق والهتاف تتعالى مرة أخرى على نحو اضطر القاضى إلى رفع الجلسة بعد دقائق من بدايتها.

وفى القاعة الثانية , بدأت الجلسة بحديث رئيس المحكمة للمحامين متسائلا "هل يمكن للمحكمة أن تمارس عملها وسط هذه الفوضى وقد رأيتم بأنفسكم ما حدث..أين وزارة الداخلية المنوط بها حماية الناس في إشارة إلى حرس المحكمة , ثم قال هل أخطأت المحكمة عندما ألغت الضبطية القضائية للمدنيين"..فيما أقدم متظاهرون على الطرق على باب القاعة بشدة فى محاولة لفتحه ودخول القاعة.

ونظرت المحكمة الطعون المطالبة بإلغاء قرار المشير طنطاوى الصادر بحل مجلس الشعب على ضوء حكم المحكمة الدستورية العليا .. وقال رئيس المحكمة إنها قررت العدول عن قرارها السابق بضم تلك الطعون لبعضها البعض وأنها ستنظر بجلسة اليوم كل دعوى على حدة , مبررا هذا القرار بسبب تنازل مقيمى بعضها عن دعواهم واستمرار البعض الأخر فيها,

ونظرت محكمة القضاء الإداري في أعقاب ذلك الطعون المقدمة من حمدى الفخرانى عضو
مجلس الشعب السابق وآخرين والمطالبة بحل مجلس الشورى استنادا الى وجود الوضع
المماثل لمجلس الشعب الذي قضي ببطلانه حيث التمس الفخرانى حجز الدعوى للحكم فى
أقرب جلسة.

كما نظرت المحكمة الطعن المقام من خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
والذى طالب وآخرون إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الصادر من المجلس الأعلى للقوات
المسلحة.

وبعد ذلك بدأت المحكمة فى نظر الطعون المطالبة بحل الجمعية التأسيسة , وقال المستشار النجار إن المحكمة قررت العدول عن قرارها السابق بضم تلك الدعاوى وأنها ستنظر كلا منها على حدة.

وقال النجار إن المحكمة كانت ترغب فى سماع المرافعات فى تلك الطعون , إلا أن مقيميها لم يبدوا أى دفوع أمام المحكمة واكتفوا بتقديم مذكرات بطلباتهم والتمسوا من المحكمة حجز الدعاوى للحكم.

وأثبتت المحكمة تدخل عدد من المحامين منضمين لدفاع الحكومة كخصوم لتلك الدعاوى , وقال ممثل الحكومة أن الاستقالات الجماعية التى حدثت من الجمعية التأسيسية كان هدفها التأثير على المحكمة فرد القاضى "يا أساتذة إحنا لا نتمسك بالفصل فى دعوى معينة إحنا بنحكم بالقانون انتوا هاتخدوا حقكم وأكثر" بعدها طلب محمد الدماطى عضو مجلس نقابة المحامين ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق , رد "تنحية" المحكمة بكامل هيئتها , مما أثار غضب عدد من المحامين الذين اعترضوا على طلب الرد, ونشبت مشادات كلامية حادة أجبرت المحكمة لرفع الجلسة مرة اخرى واستكمالها داخل غرفة المداولة.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق