Home » » المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: الفتنة جاءت لضرب الاستثمار في مصر وتهديد الوحدة الوطنية

المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: الفتنة جاءت لضرب الاستثمار في مصر وتهديد الوحدة الوطنية

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 15 سبتمبر 2012 | 8:24 ص


قال الدكتور " محمد بديع " المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ـ أثناء مشاركة في وقفة احتجاجية ضد الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم عقب صلاة الجمعة التي أداها بمسجد عثمان بن عفان بمدينة بني سويف الجديدة مشاركا المئات الذين شاركوا في وقفة احتجاجية ضد الفيلم ـ إن الرئيس محمد مرسي قد ندد بالفيلم المسيء للرسول عليه السلام لافتا إلى تأكيده أن الرسول عليه السلام خط أحمر ، مشيرا إلى أنه من الواجب وضع تشريعات دولية تجرم الإساءة للأديان والمعتقدات .

أكد " بديع " الذي ألقى خطبة أمام المتظاهرين الذين نددوا بالفيلم ، أن الرسول الذي بعث إلى جميع الكائنات كان رحمة للكافرين ، مشيرا إلى رفضه أن يقوم ملك الجبال بإطباق الجبلين على الذين قاموا بايذائه وضربه حتى سال دمه الطاهر ، مؤكدا أن على الجميع أن يعلموا أن هذه الفتنة التي تحركها أصابع اليهود الخبيثة إنما هى لضرب الإستثمار فى مصر بعد النهضة التي بدأت بوادرها تلوح في أفق البلاد طوال الأيام والأسابيع الماضية ، متابعا إن وحدة الشعب المصري أغاظت قلوب أقباط المهجر فأرادوا أن يحدثوا فتنة في مصر ، لكن هذا لن يحدث بفضل الله وبفضل قلوب المخلصين الذين يحبون هذا البلد .

أكد المرشد على ضرورة أن يتعرف المسلمون على من يسعون بينهم بالفتنة والوقيعة ، وأن لا ينساقوا خلفها وأن يحافظوا على السلام الاجتماعي الذي ينعم به المصريون مسلمين وأقباطا ، لافتا إلى أن المخططات التي تستهدف البلاد كثيرة وكبيرة وأن المسلمين لا قبل لهم بها إلا إذا وقفوا جميعا يدا واحدة في وجه الذين يثيرون الفتن ويريدون أن تدخل البلاد في نفق مظلم ، بعد أن من الله عليها بالعتق من النظام الفاسد الذي أذلها وأفقرها وامتص خيراتها ، مشيرا إلى أن أعداء مصر قد غاظهم وأساءهم أن البلاد بدأت المسير في طريق الخير والصلاح ، فأشعلوا الفتنة وأردوا بمصر الشر ، لكن الله ـ تعالى ـ سيرد كيدهم في نحورهم وستمضي البلاد إلى سبيل الخير .

كان الشيخ "محمد عبدالبصير " إمام مسجد عثمان بن عفان بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل قد قال إن من حق المسلم أن يغار على دينه ، لكن ذلك لن يكون إلا بالتحلي بأدب الإسلام ودون رد الإساءة بالإساءة أو بالتخريب والاعتداء على الأشخاص والمنشآت وقال إن من يقومون بتخريب المنشآت وقتل الأبرياء بدعوى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم "بلطجية " لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول إن " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " وهؤلاء الذين يخربون ويحطمون سيارات الأمن لا علاقة لهم بالغضب من الإساءة للنبي عليه السلام وأشار إلى أن وسائل التعبير عن رفض مثل هذه الإهانات للرسول صلى الله عليه وسلم عديدة أبرزها إظهار محاسن الإسلام وبيان خلق النبي عليه السلام وتمثل سيرته والاقتداء بسنته من خلال السلوكيات التي حض عليها الإسلام ومقاضاء هؤلاء المجرمين المخربين أمام المحاكم .
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق