إذا كان محافظ الدقهلية يكذب ويراوغ على الأهالى فأنا شخصياً أعذر المسؤوليين بالمحافظة على كذبهم ففى الوقت الذى نفى المسؤولين وجود سحابة سوداء تتصاعد السحابة السوداء وبدأ الفلاحون في مختلف المراكز في حرق قش الأرز، وتصاعدت الأدخنة التي أصابت المواطنين بحالات من الاختناق. ففي الدقهلية اختنقت السماء بهذه السحب رغم قيام المحافظة بتحرير محاضر ضد المخالفين تصل إلى 10 آلاف جنيه للفدان، واشتكي الفلاحون من صعوبة نقل المكابس التي وفرتها المحافظة إلى الأراضي الزراعية وهو ما يدفعهم إلى حرق القش في الأراضي.
وقال الدكتور أحمد عبدالسميع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية إن تكلفة الأرز تصل إلى نحو 2000 جنيه للفدان وينتج 3 أطنان سعر الطن 600 جنيه وهو ما يسبب خسائر للفلاحين ومن ثم يضطرون إلى حرق القش لسرعة زراعة البرسيم. وذكر الدكتور زيدان شهاب الدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن المحافظة وفرت المكابس ولكنها غير كافية، فالدقهلية وحدها تنتج 400 ألف فدان أرز، والفلاح يريد تعويضا عن خسارته في الأرز، فلا ينتظر الكبس الذي يأخذ وقتا طويلا ويقوم بحرق القش غير عابئ بالأضرار التي يسببها.
وقال الدكتور أحمد عبدالسميع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية إن تكلفة الأرز تصل إلى نحو 2000 جنيه للفدان وينتج 3 أطنان سعر الطن 600 جنيه وهو ما يسبب خسائر للفلاحين ومن ثم يضطرون إلى حرق القش لسرعة زراعة البرسيم. وذكر الدكتور زيدان شهاب الدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن المحافظة وفرت المكابس ولكنها غير كافية، فالدقهلية وحدها تنتج 400 ألف فدان أرز، والفلاح يريد تعويضا عن خسارته في الأرز، فلا ينتظر الكبس الذي يأخذ وقتا طويلا ويقوم بحرق القش غير عابئ بالأضرار التي يسببها.
إرسال تعليق