قال الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى، إنه يتقبل النقد البناء والمحترم، الذى ينقد رأيه ولا ينقد شخصه، ويرفض النقد الغير المحترم، مؤكدا أن أصحاب النقد الغير محترم لا ينتمون إلى أخلاق ثورة 25 يناير، وأنهم كارهون الثورة، لذلك يقومون بتشويه صورة الرموز الإسلامية.
وأضاف "حجازى" خلال حواره فى برنامج "حصاد الأسبوع" الذى يقدمه الإعلامى والكاتب الصحفى هانى صلاح الدين، قائلاً: ليس معنى كلامى أن صفوت حجازى هو الثورة أو هو الإسلام، ولكن هؤلاء لا يقدرون على مهاجمة الإسلام أو الثورة، لذلك يقوموا بمهاجمة رموزها.
مشيرا إلى أنه يفخر بأنه يمثل المشروع الإسلامى وثورة يناير، ولكن يجب الفصل بين الوجه الثورى والإسلامى لصفوت حجازى.
ونفى "حجازى" ما نُسب إليه من تصريحات حول أنه قال- تعليقا على ظهور مذيعة محجبة على التلفزيون المصرى - "شعرت بأن الإسلام دخل مصر اليوم"، مؤكدا على أن هذا التصريح غير صحيح على الإطلاق ولم يصدر منى، مشيرا إلى أنه تراجع واعتذر عن تصريح واحد وهو الخاص بشقة العجوزة.
وقال الدكتور صفوت حجازى، إن عاطفة حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تدفعه لقتل موريس صادق، أحد أقباط المهجر وأحد المسئولين عن الفيلم المسىء للرسول، مؤكدا على أن هذا الأمر يترك لولى الأمر يقرر ما يفعل.
وأوضح "حجازى" أن هناك مواقفا كثيرة للصحابة رضى الله عنهم، تعارضت فيها العاطفة مع أحكام الشريعة، مثلما حدث مع عمر بن الخطاب، ولكن يجب أن لا تغلب العاطفة على الشرع، لذلك، فأنا لا أفتى بجواز قتل موريس صادق، ولكن عاطفتى هى التى تدفعنى لقتله.
وتساءل "حجازى": أين ملوك الدولة الإسلامية من الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! ولماذا يُحمل البعض الدكتور محمد مرسى وحده الدفاع عن الرسول ؟! أين ملوك السعودية والأردن والمغرب وغيرها؟!.
مؤكدا على أن هناك حملة طويلة على مر التاريخ، لتشويه الإسلام، وسب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يستبعد وجود "مؤامرة" وراء هذا الفيلم.
وطالب الداعية الإسلامى بضرورة أن نصدر قانونا عالميا يجرم الإساءة للإسلام أو لنبى الإسلام صلى الله عليه وسلم، وينص على عقوبة محددة تحت رعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار "حجازى" إلى أن اختياره عضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان ليس تكريما ولن يضيف له شيئا، مشددا على أنه شرف للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن يكون صفوت حجازى عضوا به.
مؤكدا على أنه سيعمل داخل هذا المجلس من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وأصحاب الحقوق الضائعة.
وأكد "حجازى" أن الرئيس محمد مرسى، سوف يطبق الشريعة الإسلامية، مثلما قال فى برنامجه الانتخابى.. ولكن هذا الأمر يحتاج إلى إعادة ترتيب القوانين وبعض الوقت والتدريج فى التطبيق.
إرسال تعليق