نفى المهندس ابراهيم عبدالرحمن – أمين حزب النور بالدقهلية – ما تردد حول وجود انشقاقات داخل أمانة الحزب بالدقهلية، مشيرًا إلى أن الخلاف بين رئيس الحزب وهيئتة العليا خلافًا جوهرياً ولكنه ينصب حول تفسير الائحه لصالح الحزب ومدى أحقيه رئيسه بالغاء هيئة شئون الانتخابات وشئون العضوية بمفرده دون الرجوع للهيئه العليا من عدمه خاصه وان امناء المحافظات اعضاء باللجنه العليا للحزب ولم يتم الأخذ برأيهم فى هذا القرار.
وأضاف عبدالرحمن أن وسائل الإعلام ساهمت فى تصاعد الخلاف فى وجهات النظر بين الهيئه العليا لحزب النور والدكتور/ عماد عبدالغفور ريس الحزب لتمسك كل منهما بوجه نظره أمام الإعلام وانه تجرى حاليًا عده اجتماعات بأمانات المحافظات، وللهيئة العليا للحزب لاحتواء الاختلاف وتقريب وجهات النظر والاتفاق على راى موحد ونهائي بنهاية الأسبوع الحالي، لإجراء انتخابات الامانات بالحزب من عدمه وان امانه الحزب بالدقهليه فى حاله اجتماعات مستمره.
واكد ان وجهة النظر بتأجيل الانتخابات تهدف بالاكتفاء بالقاعدة الموجودة حاليًا بالحزب قبل الانتخابات بينما تتبنى وجهة النظر الأخرى لتوسيع القاعدة الشعبية للحزب قبل الانتخابات و كلها آراء تنصب لمصلحه الحزب أولاً وأخيرًا.
واشار انه تم إجراء انتخابات بأمانة الدقهليه يوم الجمعة الماضى ولكنها لم تكتمل وانه توجد امانات بالمحافظات جرت بها انتخابات وامانات اخرى لم تجرى بها الانتخابات وان الاضطرابات التى يشهدها الحزب حالياً تؤثر على قرارات امانات الحزب بالمحافظات.
إرسال تعليق