قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان الموضوعات المتوقع ان تطرح فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون متعلقة بإستصدار تشريع دولى يجرم إزدراء الأديان الذى يعتبر من القضايا الملحة فى الوقت الراهن يليها الأمان النووى ومكافحة الإرهاب والتطرف والإتجاه نحو نظام أكثر ليبرالية.
وأوضح فهمى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الحضور المصرى سيكون مميز نظراً لان الرئيس الدكتور محمد مرسى سيوجه من الأمم المتحدة رسالة للعالم أجمع وسيكون هناك لقاءات ثنائية ولن يكون هناك لقاء مباشر للرئيس مع نظيره الأمريكى باراك اوباما الذى بدوره أعطى تحفظات على لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار الى ان مصر غابت كقيادة سياسية للأمم المتحدة منذ عام 1989 ، وان زيارة الرئيس محمد مرسى ستكون الأولى بعد فترة انقطاع طويلة 23 عاماً نظراً لان مصر لم يكن لها طرح جديد على الرغم من تحركاتها المستمرة وبذل جهود لحل مشكلة فلسطين والعراق وغيرها دون جدوى.
وتابع ان العالم ينتظر الرد على كثير من الأمور متعلقة بتوجهات الدبلوماسية المصرية والى اين ستصل وبخاصة ان مصر فى طريقها الى الندية التى تحتم الإصطدام ببعض الدول مشيراً الى ان هناك جهود مشتتة لاسترداد أموال مصر المنهوبة ويجب ان يكون هناك تعاون خارجى وبخاصة ان الأمر ليس سهلاً ومن المتوقع ان يكون يترتب عليه صدام مع عدة جهات والتشريعات الائتمانية الخاصة بالدول التى تم تهريب الأموال بها.
.jpg)
إرسال تعليق