اتهم الحبيب علي الجفرى، الداعية الإسلامي، إن أيادي صهيونية هي من تقف وراء الفيلم المسيء للرسول علية الصلاة والسلام، لتأجيج الفتنة الطائفية في مصر، مطالبا إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتطبيق فوانيين منع العنصرية والتحريض على الكراهية.
وقال الحبيب في تصريحات له، إن تشجيع متطرفي أقباط المهجر ليتصدروا إنتاج الفلم الهابط المسيء لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم هو محاولة لإشعال نار الطائفية في مصر ومنها إلى بقية المنطقة وان ورائه أيدٍ صهيونية.. وذلك ظاهر من خلال مشهد فيه يتحدث عن أرض الميعاد لليهود، و موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المشرِّف الحازم في رفضه لهذه الجريمة الشنيعة ورفع المحامي المسيحي قضية ضد متطرفي أقباط المهجر.. يؤكد للمسلمين والمسيحيين العرب أن هذه المحاولات سوف تفشل إذا تصرفنا بوعي، وانه على إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق قوانين منع العنصرية والتحريض على الكراهية.
وقال الجفري أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أجلّ وأعظم مما يفترون، وأفضل الردود على جرمهم هو أن يرى العالم فينا تحققا عمليا بأخلاقه يُظهر زور ما صنعوا.
إرسال تعليق