نفت قيادات شيعية الأنباء التي ترددت حول طلب قيادات شيعية لقاء الرئيس محمد مرسي من أجل رفع الظلم والاضطهاد الواقع علي الشيعة في مصر والحصول علي حقوقهم بعد ثورة 25 يناير.
وقال الدكتور المفكر الشيعي احمد راسم النفيس ،رئيس حزب التحرير، إن ما تم نشر ه هو "أكاذيب في أكاذيب" ولم يطلب احد من الشيعة لقاء الرئيس مرسي أو غيره من القيادات في مصر.
وأضاف أن الصحيفة التي نشرت الخبر لم تتحري الدقة في نشر الخبر لم يكن هناك اجتماعا بين قيادات الشيعة للقاء الرئيس.
من جانبه نف المستشار الدمرداش العقالي جملة وتفصيلا ما نسب إليه من أكاذيب عبر جريدة المصري اليوم من أنه ينوي طلب مقابلة الرئيس المصري محمد مرسي كما أبدى اندهاشه من عدم تحري الجريدة الصدق ونسبة أخبار لأشخاص بعينهم دون التأكد منهم.
وفيما نفي القيادي في حزب التحرير الشيعي محمود جابر صحة الخبر مؤكدا علي عدم وجود أي علاقة للشيعة وقياداته بالمتحدث المذكر، مضيفا أن الشيعة يعرفون جيدا كيف يحصلون علي حقوقهم.
ومن جانبه نفي السيد محمد الدريني ،مؤسس تجمع ال البيت التحرري البتول ، صحة اخبر ، معتبراً أن من روجه يريد أن يظهر الشيع بمظهر المستجدين لحقوقهم من الدولة ، مؤكدا أي حقوق لا يحصل عليها الشيعة سيلجئون للقانون للحصول عليها وليس بالبلطجة أو استجداء الحاكم.
جدير بالذكر أن الصحيفة نشرت اليوم أن السيد المستشار أجتمع مع الدكتور النفيس وآخرون من اجل عمل مؤسسة تجمع الشيعة وتطالب بحقوقهم وتطلب مقابلة مرسى من اجل كل هذا، ونشر الخبر على لسان أشخاص لا ينتمون من قريب أو بعيد للشخصيات الاعتبارية المحسوبة على " الشيعة" في مصر، وان الأمر لا يعدو سوى محاولة أرباك المشهد العام والمهد السياسي، ودفع الواقع المصري من حالة المواطنة إلى حالة الطائفية البغيضة.
إرسال تعليق