Home » » بعد إهانة "عيسي" في إسرائيل المسلمون يدافعون عن المسيح

بعد إهانة "عيسي" في إسرائيل المسلمون يدافعون عن المسيح

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 6 أكتوبر 2012 | 8:36 ص


أثارت العبارات المهينة للسيد المسيح التي كتبها اسرائيليون علي جدران الاديرة في مدينة القدس، غضب المؤسسات الاسلامية في القاهرة، انتفض الازهر دفاعاً عن المسيح «عيسي» عليه السلام، وحذر فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر من استمرار مسلسل الاساءة إلي الانبياء والرسل.

وجدد الطيب مطالب الازهر باصدار قانون دولي يجرم الاعتداء علي المعتقدات الدينية أو ازدراء الاديان، وشدد «الطيب» علي أن الاساءة لعيسي لا تقل عند المسلمين عن الاساءة لرسول الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم.

أكد الدكتور محمد جميعة مستشار شيخ الازهر ان الله أمرنا بتوقير الانبياء لان من عقائد المسلمين توقير الانبياء جميعاً، وأضاف أن الله عز وجل قال في كتابه «العزيز»: «قولوا آمنا بالله وما انزل الينا وما انزل إلي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما أتوي موسي وعيسي وما أتوي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون».
واشار د. جميعة إلي أن هذه الآية الكريمة تؤكد أن الانبياء واحد ولا نفرق بين احد منهم.

وفي دار الافتاء نبه فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلي خطورة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها العقائد السماوية، وأكد ان الاساءة للسيد المسيح واحدة من حلقات اثارة الفتن وتحدي مشاعر المؤمنين، وأكد أن اهانة المسيح عيسي عليه السلام تمس صميم عقيدة المسلمين إلي جانب الاخوة المسيحيين.

وأكد الدكتور ابراهيم نجم مستشار فضيلة المفتي أن الاسلام لا يفرق بين أحد من الانبياء، لان رسالتهم واحدة ومنهجهم واحد مصداقاً لقوله تعالي «ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك» موضحاً أن دار الافتاء قامت علي مدار عقود وكذلك في الفترة التي اعقبت الصور والفيلم المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام بنشاط محموم لتوضيح رسالة الاسلام وعظمة النبي محمد.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق