شدد زعيم "السلفية الجهادية" محمد الظواهري، على "عدم اعترافه بالرئيس المصري محمد مرسى، كولي شرعي للمسلمين، موضحا أن "مرسي لم يقدم نفسه وفقاً لتلك الصفة على المسلمين".
وأضاف لصحيفة "المصري اليوم": "مرسى بالنسبة لي مجرد رئيس مدني وليس شرعياً، فمنصبه كرئيس للجمهورية لا يعطيه الولاية الدينية، وفي حال تطبيق مرسي الشريعة، فلكل حداث حديث وقتها، وإذا طلب البيعة من المسلمين فيجب على المسلمين بحث الأمر، من الناحية الشرعية، ويلزم علينا طاعته من الناحية الشرعية".
وتابع: "ما يشغله (الرئيس) هو منصب مدني في نظام رئاسي، وهذا لا يعني أني أكفره، كما يدعى البعض، أو أقاوم مشروعه التنموي، لكنه ليس علىّ ولاية شرعية له، فهو سلطة مدنية، موجودة كسابقتها وتمارس نشاطها، (وغصباً عني) لابد أن أتقبلها وأعيش في بلدي، لكني لست ضده كرئيس مدني، لكن إذا حكم بالشريعة فيجب شرعاً على الشعب طاعته".
وأوضح أن "حكم مرسي الآن مدني، لا علاقة له بالدين، وشرعياً لا ألتزم به، وبالتالي فتعاملي معه سيكون تعاملاً مع أمر واقع، لا أتصادم معه، ولا أقاومه".
إرسال تعليق