قال رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان”في كلمة أمام البرلمان التركي لا يليق بنا أن نتخلى عن الشعب السوري المظلوم ونحن لدينا ثقافة وتاريخ مشترك ولاي يوجد اختلاف بيننا وبينهم وقد غيرنا قواعد الاشتباك ونحن مستعدون لكل الاحتمالات .
إن الشعب السوري أمانة أجدادانا في أعناقنا، ونحن لا ننظر في سياستنا الخارجية من منظار مذهبي، فجميع الحكام العرب الذين سقطوا في الربيع العربي هم من أهل السنة”
وأضاف أردوغان:لا ينتظر ممن ينظرون إلى تركيا والعالم من منظور ضيق أن يتفهموا سياسات حكومته، “لأن الشعب التركي يفهمنا ويدعمنا
وأوضح “أردوغان أن هناك مشاهد، أثناء مناقشات مذكرة تفويض الحكومة عسكريًّا في مجلس الأمة التركي، تستحق أن تكون عبرة تاريخية، مضيفًا: “أعتقد أن المناقشات التي جرت أثناء المباحثات في البرلمان شكلت أحد المنعطفات السياسية”.
وانتقد موقف “حزب الشعب الجمهوري” المعارض من مذكرة التفويض، قائلًا: “لقد وقفتم أمام الولايات المتحدة الأميركية بخشوع”، كما انه قال أن حزب الشعب يدعم نظام بشار واننا فتحنا أبوابنا للسوريين كما فتحناها في التسعينات للعراقيين والبوسنيين .
كما اننا وقفنا مع ايران من اجل برنامجها النووي ضد أمريكا .
وأشار أردوغان إلى أن تركيا فقدت خمسة من أبنائها جراء القصف السوري لأراضيها، الأمر الذي لن تبقيها مكتوفة الأيدي تجاه ذلك، موجها انتقادا إلى زعيم المعارضة كمال كلجدار أوغلو الذي بدوره انتقد تفويض البرلمان للحكومة بالتدخل العسكري خارج حدود البلاد.
ونوه نحن لانريد أرض من أحد ولكن لانريد الظلم وقد دعمنا بشار الاسد في البداية ووضعنا له خارطة طريق ولكنه راوغ كما أنه يريد أن يكسر الرقم القياسي في قتل الشعب كما فعل والده وقتل 30 ألف في حماة مضيفاً أن لا يستطيع اتباع السياسية التي اتبعت في العراق “لا أسمع لاأرى” .
كما خاطب حزب السلام والتنمية أنه يستغل المشكلة الكردية والتي قال انه وحزبه أول من سمح باستخدام اللغة الكردية كلغة رسمية كما أنه وفر الوظائف والتنمية في مناطقهم وأضاف أننا نريد مساعدة الجميع .
إرسال تعليق