استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد لجنة الحكماء الدولية، برئاسة كل جرو هارليم، رئيسة وزراء النرويج السابقة، ماري روبنسون، أول رئيسة لجمهورية أيرلندا، وجيمي كارتر، رئيس الولايات المتحدة الأسبق.
ودار حوارٌ طويل حول التحول الديمقراطي في مصر، حيث أبدى الوفد إعجابه بالثورة المصرية "التي بهرت العالم بسلميَّتها ونبل أهدافها"، مشيدين بدور الأزهر الشريف منذ بدايات الثورة، وإدارته الحكيمة والرشيدة لحوارات مثمرة مع كلِّ أطياف الحياة العقلية والعلمية والدينية والسياسية في مصر.
وكان في صلب النقاش والحوار المشكلة الفلسطينية؛ وأعلن فضيلة الإمام الأكبر أنها لب المشاكل في المنطقة، ولا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا على أساس سلام دائم وعادل وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، واتفق الجميع على ضرورة الامتثال لقيام دولة مستقلَّة للفلسطينيين؛ لرفع الظلم عن الفلسطينيين كأساسٍ لحل كل مشاكل العنف في المنطقة.
وانتقد الأزهر انحياز الغرب الدائم للكيان الصهيوني، وأكد الوفدُ والرئيس كارتر على أنَّ الاستمرار في إقامة المستوطنات على أرض فلسطين هو العقبة الكَئُود أمام مباحثات السلام، ووعد وفد الحكماء ببذل المزيد من الجهود للضغط على إسرائيل.
إرسال تعليق