غزة ـ د ب أ
قال مسؤول في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة السبت إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة جديدة مع إسرائيل دون توفير ضمانات قوية وملزمة للدولة الإسرائيلية.
وذكر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماسا أن العديد من الوساطات تتحرك بشكل مكثف منذ بدء التوتر في غزة لوضع حد للوضع الحاصل في القطاع مشيرا إلى أن مصر وجهات عربية إلى جانب مسؤولين في الأمم المتحدة تتدخل جديا لوضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي الحاصل.
غير أن رزقة قال إن الجانب الفلسطيني طلب ضمانات قوية عند الحديث عن أي تهدئة جديدة "فالوسطاء عليهم إنجاح عملية التهدئة بوقف العدوان ووقف الاغتيالات وإقناعنا بأن ما يجرى في غزة لن يتكرر مجددا ".
ورأى المستشار في حكومة حماس أن "قواعد اللعبة تغيرت ولم يعد بالإمكان الخداع بالمنطق الإسرائيلي الذي يتحدث عن تهدئة ثم يقوم باغتيالات واعتداءات وقتما يشاء "وألمح رزقة إلى أن الضمانات التي يطلبها الجانب الفلسطيني ربما يجب أن تكون مكتوبة فغزة لا ينبغي أن تكون لعبة في يد إسرائيل ومن حق غزة أن تطلب ضمانات لهذه التهدئة وأقلها وقف الاغتيالات نهائيا ".
وأكد أن مسألة الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 بأشكال عديدة يجب أن تكون حاضرة ضمن أي حديث عن تهدئة مستقبلية.وتشن إسرائيل منذ الأربعاء الماضي عملية "عامود السحاب" العسكرية على قطاع غزة التي خلفت حتى الآن 39 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 330 مصابا جراء سلسلة كثيفة من الغارات الجوية فيما قتل ثلاثة إسرائيليين بسقوط قذائف فلسطينية على جنوب إسرائيل.
إرسال تعليق