Home » » عملاء الداخل والخارج اتفقوا على اسقاط مصر ؟!

عملاء الداخل والخارج اتفقوا على اسقاط مصر ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 30 نوفمبر 2012 | 1:31 م




بقلم حسنى الجندى 

سقطت الاقنعة واصدقاء الامس اصبحوا هم الاعداء اتحدوا فى جبهة رفض واحدة اتحدوا لازاحة وتنحية واسقاط الشرعية تعاهدوا على تدويل الثورة والقضاء على مكتسباتها والانقضاض على مسيرتها وتدميرها بالاتفاق مع العملاء والاعداء بالخارج الذين دفعوا ومولوا عملاء الداخل لاشعال نيران الفتنة والاثارة والتخريب ودق طبول العداوة والحقد والكراهية والبغضاء بين صفوف هذا الشعب لوقف مسيرة التحول من حكم ديكتاتورى فردى الى حكم مدنى 100% و بشرعية ناتجة عن انتخابات حقيقية ونزيهة وانكشف المستور وازيلت الحجب عن الاعين وتجلت الحقائق المؤكدة للجميع بان تحالف النائب العام السابق ورئيس نادى القضاة مع عملاء الداخل الممثلين فى عمرو موسى وحمدين صباحى ومحمد البرادعى الذين قادوا الاحتجاجات والتظاهرات الماجورة لتنفيذ المؤامرة الكبرى واسقاط مصر واسقاط الشرعية وتسليم مصر لقمة سائغة لاعدائها لتوفر عليهم الوقت والجهد والحرب ويكون الثمن المدفوع هو ضياع مصر لتصبح مسرحا للفوضى والمذابح والصراعات كما يحدث فى سوريا وليبيا وبذلك تامن الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل على انفسهم وعلى مريديهم ومحبيهم فى مصر وخارجها فاذا كان عمرو موسى يؤكد لنا وطنيتة التى سلمها لوزيرة الخارجية الاسرائلية ليفنى عندما اجتمع بها مؤخرا للاتفاق على اشعال الفتنة والثورة بداخل الدولة المصرية لكى يعطى الفرصة لاسرائيل فتجتاح قطاع غزة وتلتهمة هذة هى وطنية عمرو موسى الذى مازال يطمع فى ان يكون رئيسا لمصر على انقاض غزة والدولة الفلسطينية الذى باع قضيتها مبكرا منذ ان كان امينا عاما لجماعة الدول العربية وترك اسرائيل تعربد وتقتل وتسبى ابناء قطاع غزة ولم يحرك ساكنا هذا من يدير المعركة داخل مصر لصالح اعداءها وهذا محمد البرادعى المعروف بولائة للولايات المتحدة الامريكية والذى اعطى تفويضا صريحا للولايات المتحدة الامريكية والدول الحليفة لها لكى تغزو العراق وتقتل 3مليون عراقى بدون ان تقدم لنا امريكا مبرر واحد لقتل كل هولاء الابرياء الذين علقت دماءهم فى رقاب جورج بوش المجرم السفاح الذى استخدم العميل محمد البرادعى ليضفى الشرعية للانقضاض على البوابة الشرقية للدول العربية والاسلامية وتدميرها واستباحتها تامينا لدولة اسرائيل هذ هو محمد البرادعى الذى حرك و قاد مسيرة من حى شبرا مكونة من مجمو عة منحرفة عقائديا واجتماعيا انقادوا خلفة بلا وعى للمطالبة باسقاط الشرعية المتمثلة فى رئيس الجمهورية المنتخب والاعلان الدستورى الذى صدر للحفاظ على مكتسبات الثورة هذ هو محمد البرادعى الذى جاء لبذر بذور الشقاق والفرقة والفتنة بين طوائف الشعب الواحد ناهيك عن طلبة المدد والدعم من الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والدول الغربية للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر سياسيا واقتصاديا هذا هو محمد البرادعى الذى يطمع ان يكون رئيسا للمصرين يطلب العفو والرضا والتدخل الامريكى فى وطنة تلبية لرغباتة وشهواتة ونزواتة ولم يحسب حسابا لهذا الشعب وانما فضل وصولة لقمة السلطة على حساب المصرين بعد ان باعهم وباع ضميرة ونفسة ووجدانة للشيطان للوصول الى غايتة فكيف نامن جانبة وكيف لنا ان نصدق احاديثة عن الحرية وعن الديمقراطية الذائفة التى طبقتها الولايات المتحدة الامريكية فى العراق والان مبعوثها فى مصر يمهد لتطبيق نفس الديمقراطية الامريكية بنفس وبذات الكيفية التى نفذت فى دولة العراق وهذا هو حمدين الصباحى الذى يثير الفتن والقلاقل ويحث بعض الفئات الغير وطنية والغيرمعروف هويتهم يحرضهم على التظاهر والاعتصام والاضراب لاسقاط مصر واسقاط الشرعية والعودة بمصر الى نقطة الصفر ليحقق حلمة القديم بان يكون رئيسا لمصر فكيف يتم ذلك بعد عمليات التحريض ضد محافظ كفر الشيخ وتاجير البلطجية واللصوص والقتلة للتعدى على المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ فى محاولة لابطال التنمية وافشال الجهود المبذولة لتحقيق التقدم والرفاهية من خلال الانجازات التى يقوم بها محافظ كفر الشيخ وانحيازة للمواطن البسيط واتخاذة قرارات ثورية بعزل واقالة اكثر من خمس رؤساء مدن واعتقال العديد من العناصر التى تعمل ضد مصلحة البلاد الا ان حمدين الصباحى لايقبل ذلك ولا يحب ان تنتقل كفر الشيخ الى مصاف المحافظات المتطورة بل يجب ان تظل تسير بنفس النهج القديم بالاضافة الى ممارسة الضغط والقهر على المواطن حتى ينفجر مرة اخرى ويثور على الثورة وينقلب عليها هذا هو حمدين الصباحى احد عملاء الداخل والذى يعمل فى المنظومة المنفذة للاجندات الامريكية والاسرائيلية والغربية فكيف يرقى يوما او يحلم بان يكون رئيسا لهذة الدولة التى تتعا رض مصالحة مع مصالحها وهذا عمرو اديب الاعلامى المعروف والذى يكن كميات هائلة من الحقد والكراهية لهذة الدولة التى فتحت له زراعيها لكى يكبر وينمو ويعيش على ارضها وترابها ولكنة اراد ان يهدم بنيانها ويدمر كيانها هو واخرين امثال نجيب سويرس ونجيب جبرائيل الذين مولوا ودفعوا الاموال وتامروا مع العملاء فى الخارج وشكلوا حلقة الوصل مابين الداخل والخارج لتحقيق احلامهم الشيطانية فى تفكيك اواصر الدولة المصرية وعدم منح رئيسها فرصة واحدة للانتقال بها الى الامام والى مشروع النهضة والبناء والتنمية فلا يغيب عن بالنا ان الحقد الهائل الذى يكمن فى صدور هولاء ليس بجديد على مصر وشعبها وهذا محمد ابو حامد الذى يقبل يد المستشار احمد الزند المشكوك فى ولاءه لهذة الدولة والمشكوك فى امكانية تعايشه معنا ليكون فردا سويا ولكن الجميع اعماهم الجشع والطمع فى ان يتحالفوا ضد الشرعية وضد كيان الدولة فى محاولة مستميتة لتفيذ ماربهم الشخصية على حساب هذا الوطن الذى ما زال يعانى من امثال هولاء العملاء الذين اتفقوا جميعا مع العملاء بالخارج على تصفية وتدمير هذة الدولة الكبرى ولا ننسى خالد على مرشح الرئاسة السابق الذى ينتظر ان تاتية الفرصة فى غفلة من الاعين ويتربع على رئاسة هذة الدولة التى اصبحت مطمع للجميع كما ان المستشارة المطعون على كفاءتها والتى لم تمارس يوما واحدا العمل بالقضاء لكى تتولى هذا المنصب فقد اصابها السفة والجنون وتصورت انها تقود السفينة وقادرة على ان تلهب مشاعر واحاسيس هذ1الشعب الباسل كما لا يمكن ان نترك اسامة الغزالى حرب وحمدى الفخرانى والسيد البدوى ووائل غنيم ولميس الحديدى ومحمود سعد وابو العز الحريرى وزياد العليمى هذة المجموعة كلها تعاقدت وتعاهدت فيما بينها وبين اخرين موجودين بداخل مصر وبعض العملاء بالخارج الذين تم تكليفهم بادارة ملفات الدولة المصرية واسقاطها وتحويلها الى ساحة للصراع والقتال بعد قيام عملاء الداخل المذكورين وبالتعاون مع الاجهزة الاعلامية المسمومة وعن طريق تاجير البلطجية والمساجين واللصوص وارباب السوابق لاثارة الفوضى وتنظيم المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات لكى يسهل تفتيت عصب البلاد ثم الانقضاض عليها وهدم كل مؤسساتها بدا من حل الجمعية التاسيسية والغاء الاعلان الدستورى وحل مجلس الشورى واستصدار قرار ببطلان الانتخابات الرئاسية وعزل الرئيس المنتخب ومن هنا تكون بداية النهاية لهذة الدولة التى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق