أكد الفريق ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي، أنه نعى العالم العربي والإسلامي عند تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة مصر.
وقال خلفان إن جماعة الإخوان المسلمين أيديهم ملطخة بالدماء والإغتيالات وقاموا بحوادث إرهاب، واستغرب من كيفية السماح لتنظيم أغلب أعضاؤه أيديهم ملطخة بالدماء ولهم سوابق جنائية من دخول الإنتخابات.
وأضاف في حوار - لقناة دريم مع الإعلامي وائل الابراشي - أن جماعة الإخوان فشلت فشلا ذريعا في إدارة ازمة بنزين فكيف كانوا سيديرون دولة قوامها 90 مليون شخص كما أن سيناء تحولت في عهدهم إلى " تورا بورا" لتنظيم القاعدة وتم قتل 16 جندي في رفح في مؤامرة للاطاحة بالمشير طنطاوي.
ورأى الفريق خلفان أن مأساة مصر هي إستخدام الدين في السياسة، وأكد أن الإخوان جاءوا ليعبثوا بالدين في بلد فيه الأزهر هو السلطة الدينية التي لا يعلو عليها أصوات أخرى منتقدا ما أسماهم "أنصاف رجال الدين " الذين زورت لهم شهادات بأنهم خريجي دراسات إسلامية وهم ليس لهم أي صلة بالأزهر الشريف ومعظمهم كان يعمل في مجال الكهرباء أو السمكرة ليفتوا بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان ويحدثوا بلبلة في المجتمع المصري الذي يتميز بإيمانه الراسخ ولا يعتمد على الإخوان في اسلامه.
وأكد أن الإخوان إذا أرادوا دخول السياسة فعليهم بالإكتفاء بوجود حزب والإستغناء عن التنظيم السري الذي يجمع أموالا بغير رقيب وأشار إلى أن هناك الكثيرين خرجوا من التنظيم لأنهم رأوا إنحراف عن مسار الدعوة وتحول الى طلب للولاية بالسلاح وشدد على أن " طالب الولاية لا يولى"في الوقت نفسه أشاد بالجيش المصري ووصفه بأنه جبل شامخ يستطيع ان يحرك الجبال اذا إراد.. واستبعد تكرار سيناريو الجيش السوري في مصر مؤكدا أن الجيش المصري متماسك ولا يمكن أن يتمزق.
إرسال تعليق