مايدوجوري - نيجيريا - أ ف ب
لزم سكان مايدوجوري بنيجيريا منازلهم السبت وسط أجواء من الرعب إثر قيام الجيش بقتل أربعين شابا وفق شهود في هذه المدينة الى تقع شمال شرق نيجيريا وتعتبر معقلا لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
يشار إلى أن المدينة التي شهدت مقتل المئات منذ العام 2009 في أعمال عنف، تخضع منذ أمس الجمعة لإجراءات أمنية بعد مقتل جنرال متقاعد في الجيش النيجيري وهو "محمد شوا" بأيدي مسلحين في منزله في مدينة مايدوجوري، غداة مقتل الشباب الأربعين.
وفي هذا السياق، عزز الجيش النيجيري انتشاره وبدأ يسير دوريات في المناطق الحساسة مثل جوانجي وكالاري وكوستين وطريق باجغا واباجانارام وذلك وفق ما أفاد سكان الذين أعربوا عن مخاوفهم من هجمات جديدة تشنها جماعة بوكو حرام .
واتهم سكان في مايدوجوري أمس الجمعة جنودا بقتل أربعين شابا مساء يوم الخميس الماضى وذلك خلال عملية استهدفت عناصر مفترضين في بوكو حرام حيث أفاد السكان أن جنودا حددوا شبابا في العشرين من عمرهم ثم فصلوهم جانبا وأعدموهم.
ولم يشأ مصدر عسكري التعليق على هذه الاتهامات ,لكنه رأى أن هذه التجاوزات "غير مبررة" اذا صح ارتكابها.
وفي تقرير أصدرته يوم الخميس الماضى ، نددت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بانتهاكات ارتكبتها قوات الأمن النيجيرية خلال تصديها لبوكو حرام، وخصوصا في مايدوجوري، المدينة التي غالبا ما تتعرض لهجمات الإسلاميين.
يذكر أن الاعتداءات والهجمات التي شنتها بوكو حرام في شمال نيجيريا ووسطها قد أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص منذ العام 2009.
إرسال تعليق