فى اول تعليق له على دعوة الدكتور محمد مرسى للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ، قال الدكتور محمد البرادعى : " الدكتور مرسي يطرح للإستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم. يوم بائس وحزين. وكأن ثورة لم تقم و كأن نظاما لم يسقط. الحق سينتصر
وأشار البرادعى - السبت - عبر صفحته على الفيس بوك ان ما يقوم به الرئيس واللجنة التأسيسية الأن هو انقلاب علي الديمقراطية. شرعية النظام تتأكل" .
ووجه كلمة الي شعب مصر في كل ميادين مصر من أجل الحرية والكرامة: " اثبت مكانك"
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ؛ أن الشارع المصري ليس ضد الرئيس محمد مرسي لأنه الرئيس الشرعي ؛ لكن الكل ونحن ضمن الكل ضد الإعلان الدستوري الذي صدر عن الرئيس محمد مرسي مؤخراً ؛ والذي أدى إلى حالة الخلاف والشقاق في الشارع المصري ؛ لأن به نصوص وأحكام خاطئة تهيئ لديكتاتورية جديدة ؛ كما أن تحصين مجلس الشوري و التأسيسية قرارت خاطئة لأن الإستقرار في مصر أعمق بكثير من ذلك .
,قال الغزالي في حواره مع خيري رمضان على قناة سي بي سي مساء السبت أن الرئيس ومتحدثه الرسمي أوضحا بأن المادة الثانية من الإعلان الدستوري بها عمومية .
واكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ؛ أن إعتراض النخبة السياسية المعارضة والقوى المدنية على الإعلان الدستوري بدأ بخلاف سياسي عادي ومنطقي لكن جماعة الإخوان كانت لها وجهة نظر أخري .
وأشار الغزالي أن الشارع المصري حديث العهد بالديمقراطية ؛ فالثورة لها سنتين فقط وجاءت بعد 60 سنة من نظام لاديمقراطي وسلطوي ؛ ومن الوهم أن نتخيل أن تصبح مصر دولة ديمقراطية في ست شهور فالديمقراطية ثقافة وتقاليد وطريقة وأدار راقي في الحوار .
ورأى الغزالي أن الشعب المصري له حق رفض الإعلان الدستوري ؛ لكن تيارات الإسلام السياسي نظرت لهذا الإعتراض بأنه طعن في شرعية الرئيس مرسي .
وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أتمنى أن أعرف من الذي أشار على الرئيس مرسي بنصوص هذا الإعلان الكارثي ؛ مطالباً القيادات الحكيمة يتقديم النصيحة للرئيس
أعلنت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ وأمناء الأمانات النوعية بحزب الجبهة الديمقراطية إعتصامهم في مبدان التحرير لحين إسقاط الإعلان الدستوري وحل التأسيسية .
وقال أمناء الأمانات النوعية كنا نتمنى أن يستجيب رئيس الجمهورية لمطلب كافة القوى الوطنية وفي مقدمتهم حزب الجبهة الديمقراطية ؛ عضو الجبهة الوطنية للإنقاذ ؛ لكن يبدو أن العناد من مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين هو سيد الموقف حتى الآن .
من جانبه قال مجدي حمدان ؛ أمين أمانة العمل الجماهيري أن حزب الجبهة الديمقراطية يؤكد على التصدي بكل قوة لمن يريد السيطرة على مفاصل الدولة ؛ وسيتصدى الحزب أيضاُ لدولة الفرد الواحد ؛ لكننا نتخوف من إشاعة الفتن والفرقة بين أبناء الوطن الواحد .
وعلق المهندس ماجد سامي ؛ أمين أمانة التقييم والمتابعة ؛ مؤكداً أن الحزب أتخذ قرار الإعتصام بميدان التحرير مع كافة القوى السياسية نظراً لعدم استجابة مؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية لمطلب إسقاط الإعلان الدستوري ؛ وكذلك الجمعية التأسيسية ؛ داعيا كل المصريين إلى الخروج لميادين مصر المختلفة .
إرسال تعليق