Home » » القضاء الإدارى يقضى بعدم الاختصاص فى دعوى غلق قناة توفيق عكاشة وتأجيل دعوى انشاء قناة

القضاء الإدارى يقضى بعدم الاختصاص فى دعوى غلق قناة توفيق عكاشة وتأجيل دعوى انشاء قناة

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 2 ديسمبر 2012 | 1:36 ص




قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة بعدم اختصاصها بنظر الدعوى القضائية المقامة من توفيق عكاشة لإلغاء قرارغلق قناة الفراعين واحالتها للمحكمة الإقتصادية.

وأوضحت المحكمة في حيثياتها ان النزاع المعروض عليها بين النايل سات وهي "شركة خاصة" وقناة الفراعين ويتعلق بالايجار الذي لم تدفعه القناة وهو ما يخرج النزاع عن رقابة مجلس الدولة لعدم وجود قرار إداري مما يلزم معه إحالة الدعوى للمحكمة الاقتصادية للاختصاص

وكان عكاشة أقام الدعوى لإلغاء قرار غلق القناة، مؤكدا على ان القرار يمثل انتهاكا لحرية الإعلام، وترهيبا للإعلاميين المعارضين لنظام حكم الاخوان مختصما كلامن وزير الأستثمار وشركة النايل سات.

اجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى القضائية المطالبة بإلزام كل من وزير الإعلام والشركة القومية للأقمار الصناعية النايل سات بإنشاء قناة فضائية ناطقة باللغة النوبية،وذلك للحفاظ على التراث النوبي باعتباره جزء من التراث المصري الى جلسة 2 فبراير .

وأوضح الناشط النوبي "الروبي جمعة" صاحب الدعوي، إن أهالي النوبة جزء أصيل من الشخصية المصرية ومخزون طبيعي للثقافة المتميزة والمواهب الحقيقية وتنفرد النوبة بلغة فائقة الروعة وكانت احد أسباب انتصار مصر في الحروب بعد استخدامها كلغة إشارة في الحروب وعجز العدو الإسرائيلي عن فكها وبالتالي يحق علينا الحفاظ على هذا التراث الوطني من الضياع وذلك من خلال إنشاء متاحف للنوبة وقناة فضائية ناطقة باللغة النوبية تكون قادرة على استعراض هذه الثقافة.

وأضاف :"إننا نعلم جميعًا إن هذا المخزون التراثي والثقافي والتاريخي معرض للضياع وذلك من خلال إنشاء قناة فضائية نوبية ناطقة باللغة النوبية تكون قادرة على المحافظة على ما تبقى من هذا المخزون الثقافي واستعراض هذه الثقافة واللغة التي تضيف إلى ثراء مصر الثقافي والتاريخي علمًا بأن الإعلام السوداني يهتم بجميع القبائل السودانية على حد سواء وبتقاليدهم ويخصص لها مساحات في جميع القنوات الخاصة بل والرسمية
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق