Home » » قرار أخير: بقلم مجدى شلبى

قرار أخير: بقلم مجدى شلبى

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 16 ديسمبر 2012 | 5:34 ص






قرار أخير: بقلم مجدى شلبى

بعد زواج استمر سنوات؛ قرر التخلص من تلك السلبية التى تمارسها زوجته معه؛ حيال كل أقواله وأفعاله؛ فلا اعتراض ولا تعقيب؛ شعارها الوحيد (السمع والطاعة)...

هذا هو السكين، وهذه قنينة البنزين وعلبة الثقاب... وأمامها الخيار... طريقان يؤديان إلى نهاية واحدة فأيهما تختار؟!

لم يمهلها زوجها الكثير من الوقت:
ـ أنا سأخرج الآن وسأعود بعد ساعة؛ تكونين قد انتهيتى من تنفيذ أمرى.

اقشعر بدنها وكاد قلبها يخرج من صدرها؛ وهى تحاول لأول مرة فى (حياتها الزوجية) أن تثنيه عن قراره؛ تُقبل قدميه معتذرة عن ذنب لم تفعله؛ لكنه لم يلين... ركلها بقدمه فى بطنها؛ ونظر إليها نظرة أطل من خلالها شيطان الانتقام والغضب....

تدحرجت على الأرض؛ حاولت أن تقوم؛ خانتها قواها؛ زحفت نحو السكين؛ أشارت به إليه:
ـ سأغمض عينى... لتذبحنى أنت؛ فهذا أيسر لى من أن أفعل أنا... لا تشعل فى جسدى النار؛ فقد تنتقل إليك؛ وأخشى أن يؤذيك من ناحيتى شىء

ـ أنا قلتها كلمة واحدة، ولن أعيدها مرة أخرى
واتجه نحو الباب، صفقه خلفه بعنف، ومضى

اتجهت ببصرها نحو السقف؛ تريد معاونة السماء؛ شعرت بحركة قادمة أمام الباب؛ أسرعت بغرس السكين فى قلبها بقوة الخوف والفزع.... انفجر شلال الدماء

دقات عنيفة على باب البيت الذى رحل ساكنوه؛ فالزوج هو الآخر قضى فى حادث سيارة وهو فى طريق عودته منتشياً. 


صورة: ‏قرار أخير: بقلم مجدى شلبى

بعد زواج استمر سنوات؛ قرر التخلص من تلك السلبية التى تمارسها زوجته معه؛ حيال كل أقواله وأفعاله؛ فلا اعتراض ولا تعقيب؛ شعارها الوحيد (السمع والطاعة)...

هذا هو السكين، وهذه قنينة البنزين وعلبة الثقاب... وأمامها الخيار... طريقان يؤديان إلى نهاية واحدة فأيهما تختار؟!

لم يمهلها زوجها الكثير من الوقت:
ـ أنا سأخرج الآن وسأعود بعد ساعة؛ تكونين قد انتهيتى من تنفيذ أمرى.

اقشعر بدنها وكاد قلبها يخرج من صدرها؛ وهى تحاول لأول مرة فى (حياتها الزوجية) أن تثنيه عن قراره؛ تُقبل قدميه معتذرة عن ذنب لم تفعله؛ لكنه لم يلين... ركلها بقدمه فى بطنها؛ ونظر إليها نظرة أطل من خلالها شيطان الانتقام والغضب....

تدحرجت على الأرض؛ حاولت أن تقوم؛ خانتها قواها؛ زحفت نحو السكين؛ أشارت به إليه:
ـ سأغمض عينى... لتذبحنى أنت؛ فهذا أيسر لى من أن أفعل أنا... لا تشعل فى جسدى النار؛ فقد تنتقل إليك؛ وأخشى أن يؤذيك من ناحيتى شىء

ـ أنا قلتها كلمة واحدة، ولن أعيدها مرة أخرى
واتجه نحو الباب، صفقه خلفه بعنف، ومضى

اتجهت ببصرها نحو السقف؛ تريد معاونة السماء؛ شعرت بحركة قادمة أمام الباب؛ أسرعت بغرس السكين فى قلبها بقوة الخوف والفزع.... انفجر شلال الدماء

دقات عنيفة على باب البيت الذى رحل ساكنوه؛ فالزوج هو الآخر قضى فى حادث سيارة وهو فى طريق عودته منتشياً. 
.................
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/12/15/279908.html‏
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق