Home » » هل يعود التلاحم بين الشعب والجيش في مصر؟

هل يعود التلاحم بين الشعب والجيش في مصر؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 4 فبراير 2013 | 2:47 م



أكدت صحيفة (الشرق) اللبنانية، أن ما يشعر به السواد الأعظم من المصريين، هو تأكيد التلاحم بين "الشعب والجيش"، وضرورة انتقال السلطة بسلاسة إلى نظام ديمقراطي.

وقالت الصحيفة: "إن مصر تمر حاليا بمرحلة لا ديمقراطية ومليئة بـ"المتفجرات الداخلية"، وتكاد تختطف "الثورة" بـ"ثورة مضادة" نتيجة أخطاء "حكم اللون الواحد" أو "المغالبة وليس المشاركة"، التي سيكون من أولى نتائجها "سقوط الجيش" أي "سقوط مصر" بفعل تداعيات العنف والغضب على الأمن القومي المصري على المستويات كافة: الأمنية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية".

ولفتت الصحيفة، في افتتاحيتها، إلى أهمية قراءة "رسالة الجيش"، التي أذاعها وزير الدفاع، وأكد فيها قلقه الشديد من الانقسام السياسي، وانزلاق مصر إلى خطر التقسيم والفوضى، وانهيار الدولة المصرية، وتأكيده على أنّ الحوار الوطني هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ مصر من الأخطار التي تهددها .. وأن المؤسسة لن تصمت أمام أي مخاطر تهدد الدولة، وتهدد الشعب ومكاسبه التي تحققت بفعل انتصار ثورة يناير.

وأشارت إلى مرور حوالي 740 يومًا على الثورة، ويبدو المشهد السياسي المصري، متفككًا ومشلولا، خصوصًا في صفوف النخبة السياسية سواء في "السلطة السياسية" أو في "المعارضة السياسية"، وحسب البعض أن شباب الثورة، قد تآكلت صفوفهم في هذه الأيام الـ740، إلا إنهم قلبوا الموازين وتقدموا الصفوف مرة جديدة، وعادوا ليتقدموا الصفوف من "الأزهر الشريف" لعدة أسباب.

لعل أهمها: أولا، بسبب ثوريتهم، ثانيا، بسبب التنسيق فيما بينهم، ثالثًا، بعدما نجحوا في الامتداد الأفقي وكسب العطف الجماهيري، خصوصًا من عموم الشعب المصري أو ما تسمى بـ"الأكثرية الصامتة"، ورابعًا، لأنهم تعلموا من تجاربهم الذاتية، وحتى من تجارب الآخرين في 740 يومًا من الثورة، كيف يتعاملون مع "الواقعية السياسية"، والتحول إلى مرحلة "التفكير والعمل"، والتي يلزمها "الهدوء والاستقرار والاندماج " بـ"عملية الحوار"، وصولا إلى "الوفاق الوطني" بهدف بناء "مصر الجديدة" بأيدي أبنائها جميعًا، وليس بيد فصيل واحد!.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق