لست قوى الصوت وأتعب من الوقوف الطويل إلا أننى طالما خرجت للميدان أو أمام مديرية الأمن أو فى مسيرات قليلة العدد ليس فقط للتعبير عن موقف غاضب ولكن حتى أكون مجرد رقم اضافى يمنع المستأسدين من الفلول أو الجهلاء بالفتك بعدد قليل من ثوار أطهار.
سأخرج غدا بنفس المنطق. لكن مظاهرة الغد بصراحة لا أجد لها ضرورة، ولن تثبت جديداً وأدعو الله ان تمر بسلام. كانت مليونية الاتحادية شوطا انتصرت فيه كل قوى الثورة حين أثبتت قدرتها على الحشد، ثم جاء الشوط الثانى بهجوم الاخوان الذى جعلنا مثل الأهلى فى مباراة بورسعيد -مهزومين بثلاثة أهداف ولكن سجلت لنا فى دفتر الثورة فوزاً ب 2 صفر- هكذا أدت هدفها بامتياز.
وفى الوقت الذى ينشق الصف بمؤيد ومعارض للمشاركة فى الاستفتاء ويوافق قضاة على الإشراف عليه كان يجب على كل القوى الثورية اتخاذ قرار واضح إما بالمقاطعة أو بالرفض الصريح والتجهز لمباراة الدستور الحاسمة . تخيلوا لو يطالب الأهلى اعادة مباراة هيروشيما بحجة أنه يمكنه الفوز بعشرة أهداف فهل يفيده هذا فى الحصول على البطولة؟
نصيحة مخلصة للثوار أرجوكم كونوا أهلاوية.
إرسال تعليق