Home » » خلاء سبيل المتهمين بالاعتداء على الزند

خلاء سبيل المتهمين بالاعتداء على الزند

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 31 ديسمبر 2012 | 2:43 م


المتهمون الثلاثة بالاعتداء علي المستشار الزند
القاهرة - أ ش أ


قررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية برئاسة المستشار مصطفى محمد صبحى إخلاء سبيل المتهمين الثلاثة بارتكاب واقعة الإعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر مؤخرا بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهم على ذمة التحقيقات التى يباشرها معهم قاضى التحقيق المنتدب بالمحكمة.

وجاء قرار المحكمة بإخلاء سبيل المتهمين الثلاثة, في ضوء تظلم تقدم به المتهمون أمام غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية, على قرار تجديد حبسهم بصفة احتياطية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.

و طلب دفاع المتهمين أثناء جلسة الاثنين بإخلاء سبيلهم على ذمة التحقيقات, ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حقهم, وببطلان أمر الحبس الاحتياطي, وأكد عدم توافر أي دليل بحق المتهمين يفيد ارتكابهم لواقعة الاعتداء على المستشار الزند.

كما دفع محامو المتهمين ببطلان الاستجواب وتناقض أقوال شهود إثبات الواقعة ضدهم, وطالبوا ببطلان عملية القبض والاحتجاز التي جرت بحق المتهمين, استنادا إلى أن القضاة وأعضاء النيابة العامة هم من ألقوا القبض على المتهمين وليس الشرطة.

وقال الدفاع إن إطلاق النيران الذي وقع في تلك الحادثة, كان من قبل القضاة أنفسهم ومن داخل نادي القضاة, وأن أحدا من المتهمين لم يضبط معه أي سلاح ناري ، مؤكدا أن المتهمين كانوا في تظاهرة سلمية أمام نادي القضاة, ولم يقدموا على ارتكاب أي فعل ينطوي على العنف.

والمتهمون الثلاثة هم كل من: عبد الرحمن عيسى "فلسطيني الجنسية", وخالد عبد الرحمن, ومحمود متولي عمر.

وتجري عملية التحقيق مع المتهمين بمعرفة قضاة التحقيق, وذلك في ضوء طلب تقدم به
دفاع المتهمين إلى النائب العام , بندب قاض للتحقيق في الواقعة بدلا من النيابة العامة, وتم بالفعل ندب المستشار محمد الشاهد القاضي بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية, والذي تولى التحقيق مع المتهمين على مدى جلستين, قبل أن يتقدم الدفاع عنهم بطلب لرد المستشار الشاهد "تغييره" فما كان منه إلا أن بادر وتقدم باعتذار عن عدم استكمال التحقيق مع المتهمين في تلك الواقعة استشعارا منه للحرج, وينتظر أن يتم ندب قاضي آخر للتحقيق مع المتهمين..
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق