Home » » القوى السياسية بالدقهلية تُعلن الانتفاضة وثوار المنصورة ينصبون الخيام بميدان الثورة استعداداً لمظاهرات 25 يناير

القوى السياسية بالدقهلية تُعلن الانتفاضة وثوار المنصورة ينصبون الخيام بميدان الثورة استعداداً لمظاهرات 25 يناير

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 24 يناير 2013 | 6:51 ص



ثوار المنصورة ينصبون الخيام بميدان الثورة

استعد العديد من الثوار والحركات السياسية بالمنصورة لمظاهرات 25 يناير بنصب عدد من الخيام بميدان الثورة أمام مبنى محافظة الدقهلية، وذلك للمبيت فيه والاعتصام داخلها من أجل الدخول فى اعتصام مفتوح.

هذا وقد قامت حركة مكملين بعمل معرض للصور تحت اسم "إخوان كاذبون" استعرض فيه تاريخ الإخوان على مدار ثورة 25 يناير، ومواقفه المتناقضة، وعلى نفس الاتجاه اجتمع عدد من الحركات الثورية بالمحافظة لتنسيق وتنظيم المسيرات والمظاهرات والاستعدادات لمظاهرات 25 يناير.

وقال حمدى قناوي - القيادي بالحركة- إن أعضاء الحركة قرروا النزول يوم 25 يناير، للمطالبة بأهداف الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن، فضلا عن تضييع حقوق الشهداء وبراءة قتلة الثوار رغم مرور عامين.

قال أيمن الديسطى"المسئول الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل بالمنصورة" إن 25 يناير هو تذكير بأهداف الثورة، ودعوة للعمل على تحقيق أهدافها ومحاسبة كل مسئول عن عمله ومنصبه. وأكد على سلمية التظاهرات.

من جانبه دعا محمد أبو العطا- القيادي بالتيار الشعبي- إلى رد الثورة لأصحابها الحقيقيين ،بعد خروج المصريين ضد حكم فرد جمع في يده كل السلطات.

وأشار أبو العطا أن من دخلوا الميدان مع العسكر وغادروه مع العسكر فرضوا على الثوار خريطة طريق، تحمل في طياتها كل معاني الخسة والخيانة لأرواح الشهداء والتنصل من كل رموز الحركة الوطنية، واتهام كل منهم بتهمة مختلفة، بالإضافة إلى الانحراف بالثورة إلى ما يخدم أهدافهم وهم في مرحله التمكين لأخونة كل مؤسسات الدول.

فيما قال خالد عبد الرحمن القيادي ب "الاشتراكيون الثوريون" إن الحركة لن نحتفل بعيد للثورة، قبل أن تستكمل الثورة لأهدافها من العدالة الاجتماعية الحقيقية والقصاص العادل من قتلة الشهداء علي طول مسيرة الثورة وحتى شهداء الاتحادية.

أما أمجد زكريا "القيادي بحركة شباب الميدان بالمنصورة"، قال خرجنا من استبداد الفلول، ودخلنا في استبداد الإخوان، وكان دعاة الإسلام في عصر نظام مبارك، لم يستطيعوا التحدث عن السياسة، وكانوا يمثلوا الدعاة الإسلاميين وكنا نتعلم منهم كيفية السماحة، وبعدما وصل الدكتور محمد مرسي إلى الرئاسة ففتح لهم باب الحرية في الحديث عن السياسة وأصبحوا يكفرون ويقولون عن الشباب إنه شباب ممول وملحد، لأننا نبحث عن حقوق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لأجلنا.

وقال مصعب حسن "منسق عام رابطة مصابي الثورة إن يوم25 يناير القادم لابد وأن يكون يوم لتكريم أسر الشهداء ومصابي الثورة وتحقيق مطالبها، وطالب جميع القوي المدنية بالاتحاد الحقيقي، وأن يغلبوا مصالح الوطن علي مصالحهم الشخصية في الانتخابات الشعب القادمة.

وأكد حسام كمال "منسق حركة أطباء بلا حقوق"أن الحركة ستشارك في 25 يناير القادم، للمطالبة بخدمة صحية مجانية لكل مواطن علي أرض مصر وعلي مستوي جيد، لأن النظام الحالي يرى أن صحة المواطن في مؤخرة أولويات الدولة.

فيما قال محمود الأبيدى "أمام مسجد الجمال بالمنصورة" أن يوم 25 يناير القادم، سنجعله- كدعاة- يوم انطلاقة للوطن، ويوم مصالحة حقيقية بين الفرقاء، فلقد كان يوما مشهودا في تاريخ مصر ورفع الظلم عن كامل المظلومين .

فيما تساءل مصطفى خليل"القيادي بحركة كفاية بالدقهلية"، كيف نحتفل بثورة لم تكتمل ، وسرقت قبل أن نبدأ في أول سطور العدالة الانتقالية فيها .



إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق