فى الليلة الأخيرة من مولد الشيخ سيد أبو حلاوة؛ توقف أثناء تجواله بين السرادقات عند الشيخ محمود المواردى، والذى كان يحكى بطريقته التمثيلية ملحمة أبو زيد الهلالى.... فعلقت فى ذهنه صورة الفارس المقدام
وما أن رأى على بعد أمتار حصاناً؛ حتى اندفع نحوه؛ ليحقق حلمه فى البطولة والفروسية....
امتطى صهوته، نظر إلى الأمام؛ غير أن الحصان العنيد عصاه وتمرد عليه، وأخذ يدور حول نفسه دوراناً لم ينته إلا بعد أن أمسك عم عويس بزمامه وطالب الركاب بالنزول...
هبط حلمه الذى عانق السحاب، مع هبوطة من تلك الأرجوحة بحصانها الخشبى الخائب....
حلم الفارس الصغير: بقلم مجدى شلبى
إرسال تعليق