رقص قلبه فرحاً وابتهاجاً بانتهائه من القصه، التى استمر فى كتابتها ست ساعات متصلة، ما بين حذف وإضافة وتعديل؛ إلى أن:
ـ تمت بحمد الله
هكذا تنفس الصعداء، وأصبح بإمكانه حفظها فى ملف؛ تمهيداً لإرسالها من خلال البريد الالكترونى إلى المسابقة الأدبية الكبرى..... ودار بينه وبين نفسه حواراً:
ـ يارب ... الجائزة الأولى يارب عشرة آلاف من الجنيهات
ـ ولد يا محمود لا تكن طماعاً... ألا يكفيك خمسة آلاف قيمة الجائزة الثانية؟!
ـ ليس فى هذا طمع منى، لكنه الوفاء لفتاة أحلامى، التى رفضت كل من تقدم لها؛ ثقة منها فى حبى، ووعدى لها بتقديم شبكة بسيطة، ولا أقل من قيمة الجائزة الأولى ..
قبل أن يكمل حواره؛ انقطع التيار الكهربائى عن القصة، التى ظلت طويلاً على الشاشة، فى انتظار الـ(حفظ)!
قصة حب: بقلم مجدى شلبى
إرسال تعليق