قال العميد سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، والمتواجد بالحدود السورية التركية إن الجيش الحر لديه تكتيكات جديدة في الأيام القادمة.
وردا على اتهام الرئيس السوري بشار الأسد للثوار بأنهم إرهابيون، قال إدريس خلال مداخلة هاتفية مع قناة “العربية” الإخبارية الليلة “نحن لسنا إرهابيين، بل هو من يقود عصابة شرسة تمارس التنكيل والقتل بحق السوريين الذين خرجوا عليه منذ قرابة عامين، بل تقوم بحرق الأخضر واليابس في البلاد”.
وتعليقا على تصريح بشار بأن الثورة يجب أن يشترك فيها مفكرون، أكد العميد إدريس أننا لم نر من الأسد سوى فكر القتل، مشيرا إلى أن الإيرانيين يعاملونه كدمية يحركونها كيفما شاؤوا، ووظيفته الرئيسية هى قراءة الخطابات فقط.
وفي سياق ردود الأفعال أيضا، قالت ريما فلحان عضوة الائتلاف السوري المعارض إن “المبادرة التي تحدث عنها الأسد تقضي بضرورة العودة إلى المربع الأول، وهذا يعني أن يكون هناك حكومة جديدة، وبالتالي يكون بشار متواجدا على رأسها، وهذا الأمر مرفوض قطعا.
وأكدت فلحان خلال مداخله هاتفية مع قناة “العربية” الليلة أن أي حل سياسي للأزمة لابد أن يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة هو ورموزه الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلوا الشعب ونهبوا خيراته.
ووصفت فلحان لغة خطاب الأسد بالتعالي ، معربة عن أسفها أنه بعد مرور عامين على اندلاع الثورة السورية وكل هذا الدمار الذي حل بمناطق متفرقة من البلاد أن يخرج علينا الأسد بخطاب لم يحمل في رحمه أي جديد، وإن كانت هناك تلميحات في خطابه بإجراء تغييرات في السلطة ولكن تظل خاضعة لسيطرته فقط .
وأشارت فلحان في الوقت ذاته إلى أن الحلول التي قدمها المبعوث العربى الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لا تحض على تنحي الرئيس بشار الأسد.
إرسال تعليق