أيها الأحباء يا أبناء مصر العظيمة لقد ذبح الخونة أصدقاءكم لأسباب لا علاقة لها بالكرة ولكنهاكانت الرغبة فى الانتقام منكم لدعمكم لثورة الشباب فى مساء 25 يناير إذ رأت الدوائر الجهنمية( وأنتم تعرفونها) أنه بعد أن استخدمت الشرطة كل أنواع العنف مع الشباب واستطاعت أن تشتتهم عند عبد المنعم رياض فى 25 يناير وتطاردهم وهم بين منهك وجريح-- رأت تلك الدوائر الجهنمية من رجال الدولة العميقة أن ظهوركم المفاجىء فى المساء ودعمكم للثوار هو الذى قلب موازين القوى لصالح الشباب ولذلك تعقبوكم فى فى بورسعيد وأوقعوا بينكم وبين الأولتراس البورسعيدى وأدخلوا إليكم المسجلين وغضوا الطرف بل وأغلقوا عليكم المنافذ لكى ينتقم عملاء النظام المباركى منكم -- كما سبق أن تعقبوا غيركم -- من قتل عماد عفت؟ ومن قتل مينا دانيال ؟ ومن اختطف آلاف الشباب المفقودين؟ أيها الأحباب إن ثأركم الحقيقى هو الانضمام للثورة مرة أخرى من أجل القضاء على النظام الفاشى الذى تحالف مع الإخوان المتأسلمين لكى ينتقم من الشعب الذى ثار ولكى يستمر النهب – إن معاقبة مدينة بأكملها ليس سوى رغبة النظام فى الهروب للأمام بافتعال الأزمات بين أبناء الوطن الواحد عاش الكفاح الوطنى للشباب الأهلاوى والبورسعيدى – عاش كفاح الشعب المصرى العظيم وكلنا رجاء أن تدركوا يا أغلى ما لدينا أنكم بناة مصر الحرية وأن الذى يحرضك على الثأر من إخوانكم يدعونكم لتدمير أنفسكم ولتدمير وطنكم – فليعدم الجناة ولينقتص من المجرمين ولكن على قاعدة أن الثأر الحقيقي هو الثأر من الخونة الذين يحرضون أبناء مصر ضد أبناء مصر .
إننى أكتب لكم رسالتى والألم يعتصرنى على أرواح أبناء النادى الأهلى وأبناء بورسعيد مدينتنا المصرية الباسلة
مع محبتى
سمير الأمير – شاعر مصرى
إرسال تعليق