نظمت أمانة حزب الوسط بالدقهلية اجتماعا للقوي السياسية للتناقش والتشاور وإبداء الرأي حول قانون الانتخابات البرلمانية التي أقرته جلسات الحوار الوطني وذلك بحضور ممثلين قوي سياسية عن كل من ( حزب الوسط - حزب الحرية والعدالة - حزب مصر القوية - الجبهة السلفية - حازمون - حركة شباب 6 إبريل ) وقد تناقش الحضور حول مسودة القانون المطروحة وأبدوا فيها أرائهم وملاحظاتهم التي سيرفعها الحزب إلي ممثليه في مجلس الشوري .
من ناحية اخرى نظم الاخوان بمركز المنصورة ورشة عمل بعنوان " ماذا بعد ؟" بهدف دراسة نتائج المرحلة الماضية وما يمكن عملة بعد إقرار الدستور بحضور المهندس سيد طلعت عضو المكتب الاداري والحاج سيد النجار مشرف القسم ومحمد عوض أمين المركز وحضور الاخوات المسئولات ومشرفات المجالات .
وقال المهندس سيد إن المرحلة القادمة لابد أن نفهم جيدا المطلوب منا وحقيقة الامور من أن نستطيع التواصل مع المجتمع وتوضيح الصورة له خاصة أن الأهداف التي نادي بها المنادون بالموافقة علي الدستور لن تتحقق في المدي القريب لأنها ستحتاج إلي إقرار جملة من القوانين لتحقيقها وهذا لن يتوفر في المرحلة الانتقالية وسوف يكون ذلك بعد انتخابات مجلس النواب حتي يمكن أن يشرع هذه القوانين.
وأضاف علينا دور كبير في توضيح هذا الأمر لأن المواطن يريد أن يستشعر أثر نتائج إقرار الدستور كما نحن بحاجة أن نوظف كل القوي السياسية والوطنية من أجل الدفع في اتجاه مصلحة المواطن والعمل علي رفع العب عنه خاصة الفئات الفقيرة ومحدود الدخل .
وأكد أن الانتخابات القادمة لها دور كبير جدا في حزمة التشريعات التي يقرها هذا المجلس في تحقيق الأهداف التي سعي إليها إقرار الدستور وهو من سيكون له الدور الأكبر في رفع المعاناة عن الشعب المصري الذي عاني كثيرا كما لا نغفل التحديات التي تواجه هذا المشروع وتحقيق مستهدفات الثورة فهناك قوي خارجية التي تتضرر من استقرار ونهضة مصر .
لابد من توعية المجتمع بمعايير الاختيار حتي لا يضلل الشعب خاصة أن هناك إعلام موظف لهذا الغرض وبعض الاشخاص الذين يسعون لإشاعة الفوضى المستمرة خوفا علي مصالحهم الشخصية .
_49344.jpg)
إرسال تعليق