مصر الشامخه هذا البلد ظل شامخا طيله حياته لم ينحنى ابدا ولم يتاثر بالاستعمار بالعكس هو من اثر فى الاستعمار نجد حفيد جانكيز خان ملك التتار الذى اعلن اسلامه وتزوج من مصريه و كذلك كليبر قائد الحمله الفرنسيه و لويس التاسع و جيشه الذى اسلم معظمه بعد ان استسلم امام بساله اهل مصر و الدقهليه هذه معلومات من التاريخ اعتقد انها غابت عن الرئيس مرسى الذى تخيل له القدره على هزيمه شعب مصر و استعماره و جماعته ونسى ان مصر كانت مقبره كبار جيوش العالم بدايه من الهكسوس و مرورا بالتتار و المماليك و العثمانيين و الفرنسيين و الانجليز و نهايه باليهود الصهاينه كلهم سقتو امام جساره المصريين وتاتى انت ايها المرسى و جماعتك متوهكون قدرتكم على استعمار مصر هيهات ثم هيهات لقد استنفذت ايها المرسى كل فرصك التى منحها لك الشعب المصرى العظيم و لم يعد امامك الا فرصه واحده و هى الاعتذار و طلب السماح من الشعب مستغلا طيبه الشعب المصرى و فطرته على ان تفتح صفحه جديده تخلو من الاخوان والمرشد و تتسلح بالشعب ولا تخف فهم خير اجناد الارض سيدى الرئيس عود لرشدك قبل فوات الاوان مبارك المخلوع يدفع فاتوره كل من كان حوله فلا تقع فى نفس الخطاء و تجد نفسك خلف القضبان لانه من المستحيل ان تحتل جماعه شعب عظيم بحجم و قوه الشعب المصرى
طارق مرتضى
إرسال تعليق