بقلم - الاعلامية نادية النادى:
اذا كنا نعيش حياتنا كل منا على هواه , وكل من له سبيله, حيث لا يوجد نسق عام يحدد العلاقات, لتصبح مبعثرة ,وتتلاشى مع اول اهتزازات للقدر, يفقد خلالها الكثيرين السعادة,
وحلاوة التمتع بما وهبه الله من النعم, تحت تاثير عدم الرضا بما يواجهه من اقدار, قد تحمل فى طياتها الخير , الذى قد يؤجل لعلم الخالق بان التوقيت المقدر له هو الانسب, اضف الا ذلك الغفلة عن كيفية رؤية الحياة ومعرفة اقصر الطرق للحصول على السعادة.
كيف تسعد نفسك؟ سؤال له اجابة تنبع من داخل كل منا .وهى الرضا بما اتانا الله عن يقين.
ان تتاكد انه لو كان هناك شيئ انسب من ذلك لك ما اخره الله عنك.
طوبى لنفس هدا روعها يقينا بان الله معها, اسلمت لربها راضية مرضية, كيف لا تسعد وهبة الله عيشة راضية. وجنات قطوفها دانبة, ما اجملها من سعادة, ان ملكتها هانت عليك الدنيا بما فيها,
وما اصلاح النفس بالصعب على من كانت وجهته ارضاء مالكها, وحسن مصاحبه الناس, والاحسان اليهم, من اعلى درجاتها ومراتبها, كم من عليل هو عليل نفسه وليست الام جسده, فمرضات النفس مضرة الا ان تكوم فى طاعة ربها, اصلح نفسك ولا تشقيها قبل فوات اوانها.
ان استطعت ان تكون نواة لخير فى دنيا ,كلها صراع وهوى لامراض نفوس, انشر عدواك للناس, وكن لهم نواة خير , وجذور مودة عميقة الغرس, وستجد ان سيقانها وارفة تشهد عليها الايام.
إرسال تعليق