Home » » السلم والثعبان ..بقلم : نادية النــــــــــادى

السلم والثعبان ..بقلم : نادية النــــــــــادى

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 30 يناير 2013 | 5:18 ص


بقلم : نادية النــــــــــادى

فى محاولة منى لفهم ما يحدث لنا هذه الايام، لم اجد الا تشبيه واحد فقط ان حركتنا الحياتية مثل لعبة السلم والثعبان ، بكل تاكيد ليس هناك احد منا لم يلعبها، فمن كثرة الاخطاء التى نعيشها حاليا من ساسة و حكام ومحكومين ، نجد اوجة التشايه الكبرى فى منهجية ما نعيشه وهذه اللعبة.

لذا لابد من التعامل مع اخطاؤنا بكل الحكمة والتدبر ، حتى لا يفلت منا زمام الامور اكثر مما هو عليه الان فكثرة الاحداث الجسام بدون عقلية واعية تتعامل معها ، لابد ان تاخذنا الى ما لا نريد.

والكارثة الاكبر انه لا يوجد لدينا من يدير الازمات لنا ويخرجنا منها بصورة امنة، فاصبحنا مكتوفى الايدى صناع القرار يخافون من رد الفعل من جانب المواطنين ، ولم يعد المواطن يابه بما تقوم باتخاذة القيادة من قرارات .

هنا ما اخشاه ان تضيع هيبة الدولة ، على صفحات الفيس بوك يهان رئيسها . وتمتهن كرامتها ، لم يعد هناك قدرة على احتواء الازمات ، من كافة القوى وسيطرة الروح الانهزامية لدى العديد .

كلما يحاول القادة اخذ خطوة للامام. لانها بدون ركيزة لا تؤتى ثمارها ، وتاخذنا الى ما قبلها،

يرجع ذلك لعدم وجود منهجية تذار بها البلاد، كاننا نعيش بالبركة،ليست هناك الية واضحة , لادارة البلاد، كما لو ان هناك انفصال بين الشارع والحكومة .

لابد من ان تلتحم الحكومة اكثر بمطالب المواطنين ومعرفة بواطنهم ، ولا عيب من التنازل لفهم ما يرضى الشعب ، واستقراء المستقبل بمشاركة البعض ممن لديهم الوعى باهمية تخطى الازمات ، لابد وان لا تستهين الحكومات بقدرات الشعب ، ولابد ان تضع سياساتها على ما يملكه ابناء الوطن من قدرات ومهارات ولتبدا التقرب اليهم وكسب ثقتهم ، وبناء الجسور القوية ، هنا تستطيع التغلب على الازمات.

لابد ان يكون هنا من يتعامل بما نحتاج اليه من فهم لواقعنا ، ولا يضع العراقيل امام البناء والتنمية. لابد ان يكون هناك نقطة انطلاق من المصالحة بين مختلف القوى .
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق