رفض د.محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، اطلاق دعوات قوى المعارضة باسقاط الدستور قائلا:"أن من يتحدث عن إسقاط الدستور هو شخص لا يحترم الإرادة الشعبية ولا الديمقراطية وأن الدستور كفل الطرق الشرعية لتعديله مؤكدا أن القوى السياسية هي التي بدأت في العداء للإخوان بدافع الصراع على السلطة وأن هذا الصراع ليس شريفًا لأنه يقوم على البلطجة والقتل ولا يقوم على الاختلاف في الرأي.
وأضاف غزلان، في تصريحات له برنامج صفحة جديدة - الثلاثاء - إن الارادة الشعبية فوق الجميع والكلمة للشعب واذا أمر الشعب فعلى الجميع أن يمتثل، وأن الشعب هو الوحيد الذي يقرر أن شعبية الاخوان زادت أم قلت، مؤكدا أن المعارضة القوية ستجبر الحكومة على الإتقان وجدد تاكيده أن التوافق كان منهج الإخوان في تشكيل الجمعية التأسيسية التي تشكلت بموافقة جميع الأحزاب ومواد الدستور التي تم الاتفاق عليها والتوقيع على المواد المختلف عليها في وثيقة توافق لافتا ان التنافس السياسي والحصول على ثقة الشعب هو الهدف الذي يجب أن تسعى وراءه القوى السياسية حتى يتم تداول السلطة، رافضًا فكرة الإقصاء والاستحواذ التي يحاول البعض إلصاقها بجماعة الإخوان.
وردا على سؤال مصادر تمويل الجماعة قال د. محمود غزلان أن تمويل الإخوان الذي يساعدهم على الاتصال بالطبقات الفقيرة وحل مشاكلهم يأتي من جيوب أفرادها قائلا:" الإخوان بلا يقبلو اأن يمدوا أيديهم لأي أحد.
وحول اتهام الجماعة بتدخلها فى التعديل الوزار الجديد ، لفت أن الإخوان المسلمين لا دخل لهم بتعيين وزير أو إقالته، مؤكدًا أن ما يتم إشاعته عن تدخلهم لإقالة وزير الداخلية هراء وأن الجماعة تتعرض يوميا لكثير من الافتراءات من قبل الصحفيين وأشار غزلان إلى أن الإخوان تم التضييق عليهم أكثر من غيرهم لمدة 80 عامًا وأنه على باقي القوى السياسية أن تتواصل مع الشعب بدلاً من برامج التوك شو واتهام الاخوان بأن لديهم قدرة على الحشد.
إرسال تعليق