نادية النادى
إن مصر نبض العروبة ستظل شمسها ساطعه ، لا تغيب عن وجدان الأمة العربية ، ومهما حدث من تداعيات وأحداث ، لن تتغير مكانتها وستظل الركيزة الأساسية لكل الدول ، لن نتباكى ولن نتنازل عن مكانتنا مهما واجهتنا المصاعب ، ستظل مصر صاحبة الريادة فى كل مناحى الحياه،
أرى أننا لابد أن نعلم أن هناك من يريد أن يمحى عروبتنا ، ويقضى على الكيان المصرى ، كثير من الدول العربية والغربية وإسرائيل ، ليس من مصلحتهم ألإستقرار وهدوء الأوضاع فى مصر ، أيضا هناك من الوسائل التى تساعد غلى ذلك فى الداخل ،وأخطرها الإعلام الموجه ، الذى يتعامل على أساس ضرب الكيان وتصفية الحسابات ، بما بعود علينا بالخسارة ، ويساعده على ذلك الجهل المتفشى لدى قاعده عريضة بكثير من الأمور السياسية ، و البعد عن الموضوعية فى فهم ما يواجهنا من ضغوط، تجتاح فى طريقها كل بارقة أمل للإصلاح.
الأهم فيما يحدث أننا لا نتعامل بكياسة ووعى لتدارك أزماتنا ، ويجب أن نحافظ على ثباتنا وترسيخ مكانتنا ،ولنعلم أن ضعفاء النفوس الذين تم استقطابهم ، لمساعدة من يريد الإنقضاد علينا ، يثيرون البلبلة والفتن ، ليحرقوا ويخربوا ،
لمن يهمه الأمر: ليس من المعقول أن نسلم مفاتيح مصر للطامعين ، فمصر أكبر من أن يكون خرابها على أيدى أبناءها ، مهما كانت الحرية ومهما كان من يفهمها ،لابد أن يعلم الجميع أن حريتنا تبنى ولا تخرب ، وليسأل كل من يحاول إتلاف ممتلكاتنا العامة ، لماذا ولمصلحة من يحرق ويدمر ، و ما هو إحساسه عندما يرى أثار دماره، هل بلدك تستحق منك ما تفعله فيها؟
وقد يكون من بيده الأمر مسؤولا عن ما يحدث . لكن لابد وأن يكون هناك من له القدرة على إحتواء الأمور ، ودرأ الخطر ، وتفهم ما ألت إليه أحوالنا ، وليفهم من يخرب ويدمر أنه من سيدفع الفاتورة من جديد هو والأجيال القادمة .
ولابد علينا من فهم ما يواجهنا من مخاطر، ولا نتهاون فى التسليم بأننا لابد أن نحمى وطننا بالتعاون والإرادة ، ولنعلم أننا لسنا ضعفاء , وأن منا الكثيرين لديهم القدرة على الإصلاح ، وأننا لابد أن نعود إلى أفضل ما كنا عليه بإرادة واعية وقوية.
إرسال تعليق